يجري مكتب مكافحة الارهاب في قوى الأمن الداخلي بإشراف مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي جان فهد تحقيقات في حادثة تفجير عبوة صغيرة في محلة الرملة البيضاء، حيث طلب الأخير مراجعة المباني المحيطة بالمكان وما اذا كانت لديها كاميرات مراقبة التقطت صورة الشخص الذي ألقى هذه المتفجرة. وكان دوي انفجار سمع عند الثانية عشرة والربع منتصف ليل اول من أمس في منطقة الرملة البيضاءوبعد كشف الخبير العسكري، تبين أن الانفجار ناتج من تفجير عبوة مجهولة النوع بقوة حوالى 100 غرام من مادة «تي. إن. تي». وقد نتج من الانفجار تضرر السور الحديدي للجزيرة الوسطية للطريق واقتلاع بعض الشتول من دون تسجيل أي اصابات بشرية. واستنكر رئيس المجلس البلدي لمدينة بيروت عبد المنعم العريس في بيان أمس الحادث. كما تلقى السفير السعودي عبد العزيز الخوجة سلسلة اتصالات للاطمئنان، نظراً لوجود منزله في المنطقة.
(الأخبار، وطنية)