رداً على ما جاء في بيان أصحاب الحقوق الذي ورد في «الأخبار» بتاريخ 19/10/2006 في ما يتعلّق بموضوع الجمعية العمومية غير العادية التي سوف تنعقد بتاريخ 13 تشرين الثاني بهدف توسيع نشاط شركة سوليدير الى الخارج، جاءنا من شركة «سوليدير» ما يأتيإنّ الإنجازات الكبيرة التي حقّقتها شركة سوليدير حتى الآن في تطوير وإعادة إعمار وسط بيروت أصبحت واضحة للعيان. وقد تجلّى ذلك من خلال تهافت المستثمرين على القيام بالمشاريع وازدهار الحركة السكنية والتجارية والسياحية في الوسط مما يعبّر عن النجاح الكبير للمشروع وثقة المستثمرين والمجتمع اللبناني والعالم المتزايدة به. وقد اكتسبت الشركة سمعة إقليمية وعالمية مميزة بحيث أصبحت مثلاً لمشاريع التطوير المدني يحتذى به ومقصداً للمطورين العقاريين الذين يبدون رغبتهم في الاستفادة من خبرتها.إن الاستفادة من هذه التجربة والخبرات المكتسبة في أماكن أخرى ومن دون القيام بأي استثمارات خارجية لا ولن تنزع صفة الأولوية عن تطوير وسط مدينة بيروت الذي يبقى هو الهدف الأساسي. فما هو الضرر من توظيف خبرات وإمكانات موجودة وتوسيع نشاطات الشركة بهدف تأمين مصادر دخل جديدة تعزز أرباح الشركة وتزيد من المردود للمساهمين من دون أي جهد إضافي، ومن دون الحاجة إلى توظيف رؤوس أموال في استثمارات خارج لبنان.
فهل يعقل أن يعترض أي مساهم على خطوة كهذه من المؤكد أنها ستصب في مصلحته في النهاية لأنها سوف تساهم في تعزيز المربحية وبالتالي ستنعكس إيجاباً على تحسين قيمة السهم. ولذلك، تلاقي هذه الخطوة رد فعل ايجابياً كبيراً من القطاعات الاقتصادية والمصرفية ومن المساهمين الذين يؤكدون اقتناعهم بهذه الفكرة ودعمهم لاقتراح الشركة وذلك من دون ضغط او إكراه كما تدّعي بعض الجهات.
ولا بد من التأكيد أن شركة سوليدير تعمل دائماً وفقاً للقوانين اللبنانية المرعية وهدفها يبقى أولاً وأخيراً تطوير وإعادة إعمار وسط بيروت وبالتالي تشجيع الاستثمارت اليه لما في ذلك من منفعة للاقتصاد اللبناني ومصلحة لجميع اللبنانيين».