قال رئيس اللقــــــاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط، بعد لقائه رئيـــــــــس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة «أحببت أن أزور دولــــــــة الرئيس بري لأقدم له التهاني بالعيد آخذين في الاعتبار عشرات الآلاف من الأهل في الجنـــــــــوب والضاحيــــــــة الجنوبية وبعلبك وغيرها من المنـــــــــاطق الذيــــــــن فقدوا منازلهم وأثاثهم وأقرباءهـــــــم وأحبـــــــاءهــــــم نتيجــــــــة العدوان الاسرائيلي. وتمنى جنبلاط «أن تسرع الدولة بالآلية التي وضعت لإعادة ترميم وبناء كل ما تهدم، آملين أيضاً أن نقبل معاً على مشروع الاستحقاق الكبير ألا وهو باريس ــ3». واضاف: «أما في ما يتعلق بالمبادرة التي طرحها اليوم الرئيس بري فمن واجبي أن أستشير زملائي وسأرى في أقرب وقت عندما يلتئم الشمل كيفية الإجابة على هذه المبادرة. وليس بغريب على الرئيس بري هذه المبادرات، فالمبادرة الأولى التي كانت مبادرة الحوار أثمرت الإجماع على قواعد رئيسية باستثناء نقطتين هما: قضية سلاح المقاومة وقضية رئاسة الجمهورية».
سئل: ما هو موقفك الشخصي من المبادرة؟ أجاب: «أفضل أن أعطي رأياً عاماً جماعياً. فلنبق اليوم في هذا الهدوء من دون الدخول في السجال السياسي، ما زلنا في العيد فلنبق في هدوء».
(وطنية)