• رأى وزير الصناعة بيار الجميل، في حديث تلفزيوني «ان هناك محاولة من قبل بعض الأطراف في لبنان للانقلاب على مشروع بناء الدولة واعادة البلد الى مرحلة ما قبل 14 آذار 2005». وقال: «في وقت توجه الدعوات الى الحوار والتشاور، هناك من يحاول تعبئة النفوس وتجييش الناس للقيام بانقلاب على الواقع الاستقلالي، لكن هؤلاء تناسوا ان الحكومة تتمتع بواقع تمثيلي شعبي يعطيها كل عوامل القوة للوقوف في وجه أي محاولة انقلابية». أضاف: «اذا كنا ننبّه من مخاطر النزول الى الشارع ومحاولات الانقلاب على الدولة فان ذلك لا يعني اننا خائفون أو سنقف مكتوفي الأيدي، لأننا مؤمنون بأن من نمثلهم سيكونون بالتأكيد حماة مسيرة الاستقلال، وإن أي محاولة للنزول الى الشارع ستكون في شكل أو آخر مواجهة مع المجتمع الدولي والشرعية الدولية». وعن تأجيل جلسات التشاور بفعل غياب أقطاب أساسيين بداعي السفر، قال: «ربما لو كان هؤلاء مقتنعين بجدوى التشاور لكانوا ألغوا سفرهم وحضروا!».

  • أكد وزير الاتصالات مروان حمادة أن لبنان «ينهار خارج النظام الديموقراطي». وأشار، في حديث تلفزيوني الى أن العلاقة السعودية السورية «تدهورت نتيجة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري وموقف بشار الأسد من لبنان وخطاباته الشتائمية في حق كبار القوم في العالم العربي، وما يحاك ضد الاستقرار اللبناني». ورأى أن «بالهوبرة، لا أحد يستطيع أن يسقط الحكومة، لأنها تتمتع بثقة مجلس النواب وباحترام عربي ودولي كبير». وقال: «إذا كانت غاية البعض من تحركهم تعطيل انتخابات رئاسة الجمهورية حتى بعد انتهاء مفعول التمديد، فإن الحكومة تبقى حسب الدستور وتمارس سلطات الرئاسة الى حين تأمين انتخاب رئيس جديد». وأضاف: «يخطئ من يظن أننا سنسلّم البلد أو الحكومة إلى فريق يتلقّى تعليماته من النظام في دمشق».


  • رد النائب نبيل نقولا على «افتراءات الوزير مروان في حق الرئيس العماد ميشال عون»، مذكراً «الشهيد الحي بأن مجمل الشعب اللبناني أصبح شهيداً حيّاً على يد هذه الحكومة، وأذكّره بأن أكثر من 100 ألف شهيد حي ومعاق في لبنان سقطوا نتيجة التحالف الجنبلاطي ــ السوري في السنوات السابقة». وأضاف: «سامحنا، لكننا لن نستطيع ان ننسى الذين سقطوا شهداء على أيدي من ينتمي إليهم أو يمثّلهم الوزير حمادة في الجبل، وخصوصاً بعد استشهاد الرجل العظيم المعلم كمال جنبلاط، وذنبهم الوحيد أنهم مسيحيون. وللتذكير فقط، ان العماد عون لم يدمر البلد للوصول الى سدة الرئاسة الاولى لانها قدمت له على طبق من ذهب، ولكن بين الرئاسة والجمهورية فضّل الجمهورية السيدة الحرة المستقلة وما زال. فليقارن معاليه ماضيه وحاضره بماضي العماد ميشال عون وحاضره... وليعتبر».


  • استبعد رئيس الهيئة التنفيذية في «القوات اللبنانية» سمير جعجع أن يرى لبنان في المدى المنظور «معافى وقوياً بالشكل الذي نريده، وهو ابتداء من 14 آذار 2005 أصبح على طريق العافية وطريق استرداد قوته، ونحن يوماً بعد يوم ندفع بقوة في هذا الاتجاه، ولكننا لم نصل بعد إلى شاطىء الأمان النهائي الذي نريده». وقال في حديث اذاعي: «نسير في الاتجاه الصحيح، ولكن كل تقدم يكلفنا كثيراً من الوقت والجهد، وأحياناً كثيرة يكلفنا قتلى كما حصل في الحرب الأخيرة على لبنان».
    (وطنية)