لقيت المواقف التي تضمّنها خطاب رئيس مجلس النواب نبيه بري في صور أول من أمس ودعوته الى تحركات محلية وعربية ودولية ضد الحصار، ترحيباً وإشادةً لدى قوى 14 آذار.وقال وزير الداخلية بالوكالة أحمد فتفت لـ«الأخبار» إن الرئيس بري «تحدث بموقفه كرئيس مسؤول في الدولة، وهو لم يكن في يوم من الايام في موقع توتر، وبالتالي فإن ما أدلى به أتى في سياق طبيعي».
ورداً على ما إذا شكّل موقف بري مهدئاً للمواقف الداعية الى رحيل الحكومة، قال فتفت: «لم نر تراجعاً في هذه المواقف بل شهدنا كلاماً تصعيدياً»، أما في ما يتعلق بحزب الله ففضّل التريث «لسماع قراءة الحزب» نفسه لخطاب بري.
وأشاد وزير الاعلام غازي العريضي بخطاب بري، معتبراً أنه «كان خطاباً وطنياً جامعاً توحيدياً، ويحمل رؤية لتثمير الانتصار وقطع الطريق على كل محاولات تدمير هذا الانجاز الكبير». ونوّه بدعوته الى الاعتصام.
وأكد وزير الأشغال العامة والنقل محمد الصفدي أن «التكتل الطرابلسي»، سيشارك في اعتصام المجلس النيابي، واعتبر «أن موقف الرئيس بري متقدم».
وأعلن النائب بطرس حرب تأييده لدعوة بري، معتبراً أن موقفه أول من أمس «يصبّ في إطار تعزيز الوحدة الوطنية ».
ورأى النائب وليد عيدو «أن انتفاضة الرئيس بري ودعوته الى الاعتصام في المجلس النيابي، ستلقى صدى دولياً، وهي تؤكد أن لبنان الذي يحتضنه العالم اليوم، يجب أن يجتاز هذه المرحلة الصعبة بعدما أكد التزامه الدائم بقرارات الأمم المتحدة وبتطبيق القرار 1701 بحذافيره».