◄ لفت النائب فريد الخازن إلى أن «انتقاد الحكومات ومساءلتها ومحاسبتها على تقصيرها، من البديهيات في الدول الديموقراطية»، وأن من حق المعارضة المطالبة بتغيير الحكومة بالوسائل الديموقراطية، لكن غير المنطقي هو الكلام التخويني والمواقف التي أطلقتها أوركسترا متكاملة تتحدث عن انقلاب عسكري وريموت كونترول، وتحميل العماد ميشال عون مسؤولية حياة الرئيس فؤاد السنيورة، وكأن المقصود أن باب الاجتهاد في مسألة تغيير الحكومة أقفل إلى الأبد». ورأى أن تكتل التغيير والإصلاح والتيار الوطني الحر «يتعرّضان لحملة إعلامية عنيفة منذ ما قبل 12 تموز، ولا تزال مستمرة».
◄ رأى وزير العدل شارل رزق، في حديث صحافي ينشر اليوم، أن «عنوان المرحلة الجديدة في لبنان هو إعادة بناء الدولة اللبنانية بمشاركة المقاومة، وإدخال إصلاحات جذرية في جميع المؤسسات على الصعد السياسية والاجتماعية والاقتصادية والإدارية»، معتبراً «أن مساهمة المقاومة في الحياة السياسية قد تتجاوز في أهميتها وعمقها وخطورتها، المساهمة الكبيرة التي قدمتها في ميدان التحرير والقتال». ولفت مجدّداً إلى أنه «يتم حالياً توثيق الجرائم التي ارتكبتها إسرائيل خلال الحرب على لبنان، تمهيداً لمقاضاة المسؤولين عنها». وقال «إن الحكومة وقفت وقفات مشرفة، وكنا جميعاً صفاً واحداً في مواجهة العدوان، وفي البحث عن حل سياسي للخروج من الحالة التي أوقعنا فيها هذا العدوان»، متمنياً «أن يستمر هذا التلاحم في الوطن».

◄ أكّد النائب محمد رعد أن حزب الله «لا يطرح انقلاباً سياسياً في البلد، بل حكومة وحدة وطنية تلمّ شمل كل القوى السياسية والنهوض بالأعباء التي خلّفتها الحرب العدوانية الإسرائيلية»، مستغرباً أن «يستفزّ هذا الطرح الآخرين بدل أن يكون مدخلاً لتلاق وطني». وقال إن «حسابات الحزب وطنية كبيرة، لا حسابات زواريب ومصالح ضيقة»، داعياً «إلى فحص هذه الفكرة والتداول بسلبياتها وإيجابياتها، ومناقشتنا بهدوء وموضوعية لتحديد ما يجب عمله، ولا داعي للتراشق في الإعلام».
(وطنية)