• شكر مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني، خلال استقباله أمس سفير المملكة العربية السعودية عبد العزيز محيي الدين خوجة، للعاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز «وقوفه والمملكة العربية السعودية وشعبها العربي الشقيق إلى جانب لبنان خلال العدوان الإسرائيلي عليه وفي مرحلة إعادة إعماره بعد الحرب، ومساندة الشعب اللبناني في محنته». وأشاد بـ«كل التقديمات المادية والمعنوية والإغاثة وإعمار بعض القرى اللبنانية المدمرة في الجنوب التي قامت وتقوم بها المملكة تجاه لبنان وشعبه».


  • لفت نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، الى ان «الدعوة الى تأليف حكومة وحدة وطنية ليست جديدة، بل سبق أن طرحها حزب الله قبل العدوان»، مبدياً استغرابه لـ«التوتر الذي يشوب الردود على هذا الطرح». واتهم «الاكثرية الحالية بإتاحة المجال لتدخل بعض الدول الكبرى في الشؤون اللبنانية من خلال تركيزها على أهداف عجزت عن تحقيقها مثل محاولة إسقاط رئيس الجمهورية». ودعا هذه «الأكثرية الى أن تتمثل في حكومة الاتحاد الوطني بالحجم الذي يتناسب مع عدد نوابها في المجلس، وبالتالي تتمثل الكتل النيابية في هذه الحكومة وفق المعيار نفسه».



  • أبدى بطريرك انطاكيا وسائر المشرق للروم الارثوذكس اغناطيوس الرابع هزيم تضامنه الكامل مع الاعتصام النيابي للمطالبة برفع الحصار الاسرائيلي عن لبنان فوراً، مؤكداً أن الاعتصام «خطوة مباركة من اجل تأكيد حق لبنان في السيادة على أراضيه وأجوائه ومياهه الإقليمية وحقه في استمرار التواصل مع العالم أجمع بصفته دولة سيدة مستقلة» معرباً عن سروره «بالإجماع النيابي على هذا الموقف الوطني وبمناخ التضامن الذي يسود العلاقات بين الحكومة اللبنانية والمجلس النيابي في هذه اللحظة المصيرية من تاريخ لبنان».



  • رأى الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني خالد حدادة في تصريح «أن مطلب حكومة الوحدة الوطنية أصبح أكثر إلحاحاً»، داعياً رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى «الضغط على حكومة «المقاومة السياسية» لاتخاذ موقف من القرارات العدائية للإدارة الأميركية في حق لبنان»، مشيراً إلى أنه «حان الوقت لكي تظهر هذه الحكومة بعض الحياء في علاقتها مع الإدارة الأميركية وأن تطرد سفيرها». ودعا المجلس النيابي إلى تطوير خطوة الاعتصام إلى «أن يتوزع النواب وأعضاء الحكومة ورؤساء الأحزاب والرؤساء الروحيون على رحلات تخرق الحصار الأميركي ــ الإسرائيلي».



  • رأى رئيس حزب الاتحاد عبد الرحيم مراد، بعد زيارة على رأس وفد من الحزب للأمين العام للجماعة الإسلامية الشيخ فيصل مولوي، أن «الطريق الأنجع للخروج من الشلل القائم في لبنان، هو من خلال تشكيل حكومة وحدة وطنية»، فيما شدد مولوي على «عدم توتير البلد»، مشيراً إلى «أن أي تحرك يخرج عن الإطار السلمي لن يخدم إلا الأهداف الإسرائيلية في تفتيت الساحة اللبنانية».



  • أبرق الأمين العام للجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين نايف حواتمة إلى الرؤساء: العماد إميل لحود، نبيه بري، وفؤاد السنيورة وإلى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، مهنئاً «بالصمود العظيم والكبير الذي حققه لبنان بفضل مقاومته وصموده ووحدة كل أبنائه في مواجهة الحرب الدموية الإسرائيلية». وقال إنه «رغم العدوان الإسرائيلي، سيبقى لبنان مهداً للحرية والتعايش والاستقرار وقلباً للعروبة».
    (وطنية)