• رأى رئيس الجمهورية العماد إميل لحود أن قرار إسرائيل رفع الحصار عن لبنان ابتداءً من مساء اليوم «لا يمكن أن يعني، إذا نُفّذ أنها التزمت تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1701، لأنها لا تزال تحتل أراضي لبنانية في الجنوب وتواصل خروقاتها الجوية والبحرية. وبالتالي، فإن تنفيذ القرار الدولي يفرض عليها الانسحاب من الأراضي التي تحتلها حتى الخط الأزرق».وأكد الرئيس لحود أن «ثبات الموقف اللبناني وعدم القبول بأي تنازل أو الرضوخ للضغوط والابتزاز، أرغم المسؤولين الإسرائيليين على اتخاذ قرار رفع الحصار، لكن التجارب مع إسرائيل علمتنا أن نكون حذرين، ومتنبهين الى أن العبرة تبقى في التنفيذ».

  • رأى الرئيس امين الجميّل، في تصريح بعد استقباله السفير السعودي عبد العزيز محيي الدين خوجة، أن مبادرة القمة العربية في بيروت «مدخل لمعالجة مجموعة من المشكلات التي تعانيها المنطقة، وتؤسس بذلك للسلام الحقيقي في الشرق الاوسط». وقال «ان العدوان الذي تعرّض له لبنان وما خلّفه من مآس، لا يمكن الا أن يدفع لبنان نحو التماسك والوحدة والتفكير في المستقبل الذي سيكون أقوى من المحنة». وأضاف «نحن في أمسّ الحاجة الى تغيير شامل، وحركة التغيير ينبغي أن تشمل كل المواقع، وأن يتفاهم بعضنا مع بعض في أسرع وقت على حركة جديدة ونوعية في العمل السياسي. وهذا ما يؤسس لمرحلة السلام اللبناني المنشود».
    (وطنية)

  • جدّد الرئيس سليم الحص، في بيان باسم «منبر الوحدة الوطنية ــ القوة الثالثة»، تأكيده على «ان الحملة التي يقودها السياسيون على الحصار، لن تكون مجدية ما لم نسمّ المسؤول باسمه، والمسؤول الحقيقي هو الادارة الاميركية». وقال: «اسرائيل عدوّ، ونحن لا ننتظر منها سوى العدوان والحصار. اما الادارة الاميركية فهي التي تتنطح الى قيادة العالم والهيمنة على الامم المتحدة، وهي التي تتشدق زوراً بالقيم الانسانية والحضارية وتتغنى رياء بالحرية والعدالة وحقوق الانسان». وإذ لفت الى أنه «لم تصدر عن مسؤول اميركي كلمة توحي برفض الادارة الاميركية الحصار او شجبها إياه»، رأى أن «قول وزيرة خارجية اميركا لمسؤولينا انها تبذل جهدها لرفع الحصار عن المطار، مدعاة للسخرية».
    (وطنية)

  • انتقد رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني طلال أرسلان، في مؤتمر صحافي أمس، رفض البعض تأليف حكومة اتحاد وطني، معتبراً أنه «أمر يثير الشكوك والشبهات، ويفرغ شعار الوحدة الوطنية من معناه». وسأل «لماذا يرفض الوحدة الوطنية أصحاب أول حكومة في التاريخ تقف موقف الحياد في الحرب الدائرة بين وطنها والدولة العدوّ؟ ترى لماذا هذا الرفض العصبي، بل الهستيري، من أصحاب الحكومة الحالية؟». ورأى «ان هذا الرفض يراد منه البقاء على معادلة الدولة داخل الدولة، أي دولة المافيا ونقابة الجريمة المنظمة التي تتحكم بالحكومة الكراكوزية الحالية».
    (وطنية)