◄ دعا الرئيس نجيب ميقاتي، خلال استقباله شخصيات ووفوداً شعبية في دارته في طرابلس، إلى “إعادة بناء ما هدمه العدوان الإسرائيلي، ومعالجة المشكلات الاقتصادية والمالية والاجتماعية التي خلفها، بعيداً عن السجالات السياسية العقيمة وتبادل الاتهامات التي تخلق جواً من التشنج لا طائل منه”. ونبه إلى ضرورة “عدم تكرار الأخطاء التي رافقت عملية إعادة الإعمار بعد التسعينيات، لجهة غياب الإنماء المتوازن، والتركيز على قطاعات دون أخرى”. وإذ شدد على وجوب أن تكون العلاقات بين لبنان وسوريا متينة وراسخة على الدوام، أمل أن تفتح زيارة رئيس الحكومة فؤاد السنيورة المرتقبة إلى دمشق “صفحة جديدة بين البلدين على قاعدة الاحترام المتبادل ومصلحة الدولتين والشعبين”. وأنه “ينبغي أن يكون مادة نقاش هادئ للتوصل إلى قواسم مشتركة بين جميع اللبنانيين على المعالجات المطلوبة”. (وطنية)

◄ قال النائب نعمة الله أبي نصر، في الصرح البطريركي في بكركي، إن المطارنة الموارنة أصابوا في بيانهم الأخير “عندما حذروا من فقدان التوازن الوطني نتيجة تهميش موقع الرئاسة”، لكنه لفت إلى أن “هذا التهميش لا يقتصر على الشكليات أو على تجاهل المسؤولين الدوليين لقصر بعبدا، بل هو في حرمان رئيس الجمهورية الصلاحيات التي تجعله فعلاً رئيساً للبلاد ورمزاً لوحدتها بغض النظر عمّن يشغل اليوم موقع الرئاسة» .

◄ نفى النائب بطرس حرب، بعد زيارته البطريرك الماروني نصر الله صفير، أن تكون “قوى 14 آذار في معرض إيجاد مواجهات داخلية، لا مع حزب الله ولا مع غيره”، مشيراً إلى أن تحمل الدولة لمسؤولياتها “يبطل السبب الذي من أجله حمل حزب الله السلاح”. ورأى ضرورة “معالجة موضوع رئاسة الجمهورية، وعدم السكوت عن هذا الأمر، لأنه قد يشكل سابقة تاريخية تؤسس لتغييب دور المسيحيين عن السلطة في لبنان”.
(وطنية)