لبّى عدد من النواب والنواب السابقين وشخصيات سياسية دعوة السفير الأميركي جيفري فيلتمان إلى غداء للتعارف مع المستشار السياسي الجديد في السفارة، ولاحظ الحاضرون تركيز فيلتمان على ملف حزب الله على ما عداه من الملفات اللبنانية الأخرى، وتحديداً ما يتصل بسلاحه.ونقل هؤلاء عن فيلتمان قوله: إن الوضع الداخلي الجديد في لبنان لم يستوعب سلاح الحزب في انتخابات 2005، ولا على طاولة مؤتمر الحوار الوطني.
وسئل فيلتمان: هل ترى أن العملية العسكرية الإسرائيلية أخفقت في القضاء على سلاح الحزب؟ أجاب: نعم، أرى أنها أخفقت في ذلك.