صيدا - الأخبار
عقدت الأمانة العامة لـ «منبر الوحدة الوطنية - القوة الثالثة» اجتماعا مشتركا مع «اللقاء الوطني الديموقراطي» في مركز «معروف سعد الثقافي» في صيدا امس في أعقاب جولة على الجنوب. وبعد الإجتماع، الذي حضره الدكتور سليم الحص والنائب اسامة سعد واعضاء في المنبر واللقاء صدر عن المجتمعين بيان استغرب دعوة رئيس الوزراء البريطاني طوني بلير آتيا من إسرائيل «نظرا لما اقترن به اسمه من دور مشؤوم في مناصرة الموقف الأميركي الذميم في العراق وفلسطين، وأخيرا في لبنان». ورأى أن «على حلفاء الإدارة الأميركية من اللبنانيين أن يحاذروا الظهور في مظهر الحلفاء للعدو الإسرائيلي، وهم حتما ليسوا كذلك»، متسائلا: «لماذا يبخسون المقاومة حقها، فلا يذكرونها ببياناتهم الموتورة وينكرون عليها الانتصار، ويحاولون تبديد أجواء الانتصار بالتركيز على حجم المأساة الإنسانية التي خلّفتها الحرب بفعل حملات الإبادة والتدمير والتهجير».
وأضاف: «لم يكن طبيعيا إلقاء مسؤولية ما وقع على عاتق حزب الله وإغفال دور اليد الإسرائيلية - الأميركية التي نفذت الجرائم المنكرة التي ارتكبت ضد الإنسانية في بلدنا. والأشد إيلاما أن الفريق الموتور والمضلل الذي تبنى هذه الحملات كان بجانبه، لا بل كان من صلبه، مسؤولون كبار من الحكم».
ودعا البيان الى «الاتفاق على الدولة العادلة والديمقراطية وليكن السلاح في يدها حصرا»، كما دعا إلى «تجاوز حال الانقسامات الناشبة والانصراف إلى توطيد أواصر الوحدة الوطنية» معتبرا ان «الخطوة الأولى في هذا السبيل تكون بقيام حكومة اتحاد وطني تكون بمثابة المؤتمر الدائم للحوار الوطني، على أن تتمتع بصلاحية اشتراعية في موضوع أوحد هو قانون الانتخاب، وذلك باعتبار أن قانون الانتخاب هو مفتاح الإصلاح السياسي، الذي هو منطلق الإصلاح الشامل في البلاد».