في اتصال مع «الأخبار» رأى وزير الداخلية بالوكالة أحمد فتفت ان لبنان يمر بظرف أمني دقيق، ولا يتوافر لدى القوى الامنية العدد الكافي من العناصر لتغطية كل المناطق اللبنانية. واوضح ان الاجراءات الامنية في بيروت تتخذ بالتنسيق بين محافظة بيروت ووزارة الداخلية، غير انه اشار الى ان بعض الاجراءات اتخذت بمبادرات ذاتية وخاصة، وهي تمت وفقاً لنوع من «العادات»، مؤكداً ان وزارة الداخلية تدرس هذه الحالات وامكانية إزالتها في حال ثبوت عدم ضرورتها. ورأى ان «هناك بعض الاشخاص الذين يعتبرون انهم «مسؤولون» وهم في الواقع ليسوا كذلك».وحول الإزعاج الذي تسببه هذه الإجراءات للمواطنين، أكد ان الوزارة مستعدة لتلقي كل الشكاوى في هذا الاطار ومعالجتها. وقال: «طرحنا في فترة سابقة فكرة تثبيت كاميرات للمراقبة غير ان «القيامة قامت ولم تقعد».
وعن مدى فعالية هذه الاجراءات ودورها في وقف محاولات الاغتيالات، لفت الى «انها تحول دون تنفيذ نوع محدد من الاعمال الهجومية، غير انها ليست كافية». واوضح ان «الاحصاءات تؤكد ان هناك فئة من الشخصيات السياسية التي تعرضت للاغتيالات، وهي بالتالي أكثر عرضة من غيرها للخطر».
ورداً على السؤال: هل بات يتبع نظام توفير الامن الذاتي وامكانية اعتماد هذا الاسلوب من المواطنين لحماية انفسهم، اكتفى بالاجابة: «شخصياً لم أقم بأي اجراءات قرب منزلي ويمكنكم التأكد من ذلك».