حملة رئاسية مبكرةتبين أن “المبالغة” الإعلامية في التعامل مع خبر جريدة متخصصة عن اختيار حاكم مصرف لبنان رياض سلامة الشخصية المهمة لها لهذا العام، مرده مباشرةُ فريق قريب من الحاكم نفسه حملة رئاسية من باب أنه يمثل كفاءة وضمانة في ما خص الوضع المالي والنقدي الصعب للبنان، وأن الحملة تقوم على مبدأ “استيفاء بدلات عن المساعدات التي قدمها الحاكم الى شخصيات ومؤسسات سياسية وإعلامية ومالية مختلفة”.

من تركيا الى موظفي المحكمة الشرعية
جمعت عدة جهات تركية كميات كبيرة من المساعدات الغذائية ثم أرسلتها الى لبنان قبيل انتهاء العدوان الإسرائيلي الأخير على لبنان، وكان يفترض أن تصل هذه المساعدات الى «جبهة العمل الإسلامي» على أن تتكفل هذه الجهة بتوزيعها، الا أن الهيئة العليا للإغاثة التي تسلمت الكمية عمدت الى توجيهها الى المحكمة الشرعية التي تكفلت بتوزيعها على الموظفين العاملين ضمن إداراتها بمعدل ست حصص غذائية لكل موظف.

مشاركة “المستقبل” في قداس حريصا
على الرغم من ترجيحات أن مشاركة تيار المستقبل في قداس شهداء القوات اقتصرت على مناصريه من المناطق المسيحية الا أن أوساطاً بيروتية أكدت أن مشاركة التيار لم تقتصر على هؤلاء بل تعدتهم الى بعض كوادر المستقبل وعائلاتهم من أبناء بيروت الذين انطلقوا وبشكل علني من أمام مقر المستقبل في فردان، المعروف بجمعية التنمية الاجتماعية ليساهموا في الحشد الذي تجمّع في حريصا.

وداعاً للرفاق القدامى
خلافاً للسنوات السابقة، حتى في مرحلة السجن، لم يتلق القائد السابق لـ“القوات اللبنانية” الدكتور فؤاد أبو ناضر دعوة رسمية من الدكتور سمير جعجع للمشاركة في القداس السنوي لشهداء القوات اللبنانية في حريصا، حيث كان جعجع يحرص دائماً ومن السجن على إرفاق الدعوة بعبارة “موقعك معنا فوق”.