«فئة من السلفيين يرون أن الخلاف المتجذر بين السنة والشيعة لا يسمح ببناء ثقة للتنسيق مع المقاومة» يقول احد رجال الدين الطرابلسيين، الا أن آخرين يرون «ان حزب الله قام بعمل جهادي كبير في الحرب الاخيرة، ويرى انصار اسامة بن لادن أن هذه الممارسة يجب أن تعمم وتكون مدخلاً إلى تنسيق المواجهة ضد المشروع الغربي» يضيف رجل الدين الشاب الذي يؤكد أن الموقف الاخير هو الموقف الرسمي. «الناس تجاوزوا المشروع المذهبي مع حسن نصر الله» يقول بلال شعبان. «كانت هناك فرصة جدية للعمل الاسلامي خلال الحرب ومناصرة حزب الله، إلا أن الاطراف الجهادية فوّتتها» يقول احد الناشطين في طرابلس، لكنه ينفي أن تكون المسألة المذهبية احد المعوقات في العمل، بل يرى ضرورة التنسيق مع حزب الله.