طرابلس ــ “الأخبار”
اندلع جدال واسع داخل نقابة المحامين في طرابلس وفي صفوف خريجي كليات الحقوق الذين يخضعون لامتحانات تجريها النقابة للراغبين من هؤلاء الخريجين في الانتساب إليها بعد خضوعهم لثلاث سنوات تدرج في مكاتب المحاماة في طرابلس والشمال. ومرد الجدال هو نتائج الدورة الأولى من هذه الامتحانات التي أجرتها النقابة في حزيران الماضي وشارك فيها 210 حقوقيين حيث نجح في حينه طالبان اثنان فقط تخطيا العلامة اللاغية وهي 12\20 .
أما الدورة الثانية التي جرت منذ أيام فقد تقدم إليها 221 حقوقياً يتطلعون إلى ممارسة مهنة المحاماة بعد ثلاث سنوات من التدرجويتخوف هؤلاء الحقوقيون من إمكان التشدد في تصحيح مسابقاتهم، وخاصة أن الأسئلة التي طرحت عليهم خطياً كان ظاهرها سهلاً لكنها تتضمن مسائل صعبة ومعقدة حملت البعض إلى اتهام اللجنة المشرفة بأنها وضعت أسئلة تعجيزية. ويطالب هؤلاء، النقيب ومجلس النقابة بخفض العلامة اللاغية إلى ما دون 10\20 حيث سيخضعون للتأهيل لمزاولة المحاماة من خلال سنوات التدرج الثلاث.
وتمنى نقيب المحامين في طرابلس فادي غنطوس “ألا تكون النقابة طرفاً في هذا الواقع وألا تلجأ إلى الحماية الذاتية”.