شدد الرئيس أمين الجميل على ضرورة «أن تتمكن قوات الجيش وقوات الطوارىء الدولية بحلتها الجديدة من القيام بمسؤولياتها، ولا يعود موجوداً في المنطقة عناصر مسلحة الا الجيش و قوات الطوارىء الدولية دون سواهما», محذرا من ان العودة الى تفاهم نيسان بين لبنان وإسرائيل أمر خطير، ولا يمكن أن يقبل به لبنان لأنه يبقي الوضع على حاله، ويبقي النزاع قائما الى ما شاء الله، ونكون بذلك نؤسس لحرب وفتنة جديدتين».
◄ رحب الرئيس سليم الحص بموقف مجلس الوزراء في شأن القرار 1701. واعتبر في تصريح أمس ان لبنان «حطّم صورة إسرائيل القوّة التي لا تُقهر، وهذا ستترتب عليه تداعيات على عُروش ومقامات، كما ستكون له انعكاسات سلبيّة لا حدود لها على الكيان الصهيوني».

◄ اعتبر وزير العدل شارل رزق «ان حزب الله هو اليوم أمام نقلة نوعية ومفترق طرق»، معتبرا ان «السلاح ليس سوى وسيلة من وسائل المقاومة، والمقاومة تتعدى الوسيلة إلى الهدف البعيد وهي ثقافة ورسالة». واشار الى "أن موافقة مجلس الوزراء على قرار مجلس الأمن تقدم الظرف السياسي الذي يسمح بمعالجة موضوع السلاح».

◄ اكد وزير الاتصالات مروان حمادة «ان القرار 1701 سيسير نحو التنفيذ ولو مع بعض المخاض الصعب». ورأى انه «اذا اردنا جنوب لبنان محررا يجب ألا يبقى فيه سوى لاعب واحد هو الدولة اللبنانية»، موضحا «ان هذا لا يعني اخفاء حزب الله كقوة سياسية. ودعا حمادة الى «عدم العودة الى اللعبة القديمة واعتماد انصاف الحلول التي تؤدي الى استمرار الاحتلال والمواجهة».

◄ رأى النائب السابق فارس سعيد ان القرار 1701 «يجب ان ينفذ بشروطه كاملة» مشيرا الى «اننا نحترم المجاهدين الذين صمدوا ولكن لا نستطيع القول ان هناك انتصارا». ورأى ان الكلام على الاستراتيجية الدفاعية «سقط ولا يمكن للمقاومة ان تتفرد بقرار السلم والحرب لأنها قادتنا الى مغامرة».