علن حزب الله انه ليس في وارد تقويم خطاب الرئيس بشار الاسد والتعليق عليه، وشدد على ان فكرة نزع سلاحه «غير مطروحة على الطاولة» خصوصا مع استمرار القوات الاسرائيلية في جنوب لبنان.وشدد الشيخ نبيل قاووق مسؤول الجنوب في حزب الله على حق الحزب في قتال القوات الاسرائيلية المتبقية على ارض لبنان. وقال أثناء جولة في مدينة ان «وجود الدبابات الاسرائيلية على ارض الجنوب هو عدوان وان المقاومة تحتفظ بحقها في مواجهة هذا العدوان اذا ما استمر.»
ورحب قاووق بنشر الجيش اللبناني جنوب نهر الليطاني وقال انه لن يكون لسلاح حزبه وجود مكشوف في الجنوب.
وهذا اول ظهور علني لقاووق منذ العدوان الاسرائيلي على لبنان
وأكدت العلاقات الاعلامية في حزب الله أن التباساً حصل في نقل الوكالة الوطنية للاعلام نص مقابلة مع النائب حسين الحاج حسن جاء فيه أن الحزب لا يتبنى كلام الرئيس السوري بشار الأسد في ما يتعلق بقوى 14 آذار.
وشدد الحاج حسن في مقابلة تلفزيونية، امس، على ان «سلاح الحزب باق ما دام ليس هناك بديل او معادلة اخرى مطروحة لــــلنقاش، لانه من غير المقبول تقديم هدايا لاسرائيل المهزومة عسكريا». وقال: «نحن أهدينا النصر الى الشعب اللبناني وتمتعنا بانضباط اعلامي وسنبقى، لكن هل المنطق يقول ان نبدأ البحث في سلاح حزب الله فيما قوات الاحتلال لا تزال ترتكب الجرائم والعدوان، وكأن بعضهم يحاول الافادة من هذا الظرف؟».
وأكد أن الحزب «لا يثق بالولايات المتحدة التي تسلمها الدولة اللبنانية وبعض الدول العربية نفسها». واعتبر ان «المقاومة أفشلت المشروع الاميركي في لبنان والهدف الاسرائيلي للقضاء على المقاومة وجر لبنان الى ما هو اسوأ من 17 أيار وفرض التوطين»، وتساءل عن موقف بعض القوى من التصرف الاميركي، مستثنيا في هذا الاطار النائب سعد الحريري والوزير غازي العريضي «اللذين انتقدا هذا الموقف». وأضاف: «نصرنا هو لقوى 14 آذار قبل ان يكون لحزب الله، وهم شركاء في النصر ونحن وراءهم».
ورفض التعليق على كلام النائب وليد جنبلاط قائلا: «اذا اراد السيد حسن نصر الله الرد عليه فهو يختار التوقيت».
وحول نظرة الحزب الى الدولة القوية والقادرة، قال: «انها دولة الطائف والقانون الانتخابي العادل والجيش المسلح». وجدد المطالبة «بتشكيل حكومة وحدة وطنية تنضم اليها تجمعات وأحزاب لها قاعدتها على الارض رغم ما أفرزته الانتخابات، لأن الواقع الشعبي اختلف».
(وطنية)