ناصر شرارة
بدأ الجيش اللبناني انتشاره، أمس، في جنوب لبنان وفق خطة من مراحل عدة، تنص أولاها التي نفذت أمس على انتشار ستة آلاف عسكري من ثلاثة ألوية في مناطق مختلفة من الجنوب، حيث وصلت الى قرى حدودية في القطاع الأوسط، غاب الجيش اللبناني عنها منذ منتصف السبعينيات.
وفي المعلومات أن الألوية الخمسة التي كلفت تنفيذ المهمة هي اللواء العاشر ومنطقة تمركزه مرجعيون والعرقوب . واللواء السادس ومنطقة تمركزه الناقورة، واللواء الحادي عشر في القطاع الأوسط، أي منطقة بنت جبيل. ونفذ أمس جزء من هذا التمركز.
أما اللواءان الباقيان فهما اللواء الثاني والثاني عشر، وهما موجودان أساساً في منطقتي النبطية وصور، مما يعني أن انتشارهما في هاتين المنطقتين منجز أصلاً. وتم بحسب المعلومات، تعزيز انتشار اللواء الثاني عشر أمس بـ210 جنود وثماني مدرعات وشاحنات عسكرية.
تضيف المعلومات، إن خطة انتشار الجيش في الجنوب تتضمن أيضاً إسنادها، عند الضرورة، بما تحتاج إليه من أفواج التدخل السريع الخمسة، الموجودة في تصرف القيادة في بيروت الكبرى وجبل لبنان، وهذه الأفواج تضم فوجاً مجوقلاً وفوج مغاوير البحر وفوج مغاوير. ويراوح عدد أفراد كل فوج بين 700 و1000 جندي. وكشفت مصادر مطلعة أن أي محادثات جدية بين قيادة اليونفيل وقيادة الجيش لم تجر ِبعد، في انتظار وصول قوة القبعات الزرقاء الإضافية المنتظرة، واستكمال عددها بحسب القرار 1701 ليصل الى 15 ألف عنصر، ليتضح حينئذ كيف ستتوزع على الأرض بتركيبتها الجديدة».



تصويب
جاءنا من مكتب رئيس مجلس النواب نبيه بري: «ردّاً على مقال الزميل ناصر شرارة المنشور في العدد الثالث من صحيفتكم (أول من أمس)، يوضح مصدر قريب من رئيس مجلس النواب نبيه بري: أن كاتب المقال يحاول أن يتعمشق ويتسلّق على كرامة الرئيس بري في مضمون المقال الذي لا يُفهم منه شيء على طريقة الخسن والخسين بنات معاوية ولدا في اسطنبول...
نعرب عن عتبنا على صحيفة طال الإعداد لها، لكنها فاجأتنا بأنها أول دخولها شمعة على طولها».