دعا رئيس «تيار المردة» سليمان فرنجيه السلطة الى ان «تكون بحجم المقاومة والعروبة الحقيقية والانتصار حتى تصبح الدولة ممــــثلتنا، ونحن نبشرهم بأن الدولة التي تمثلنا وتمثل هذا التوجه آتية».واعتبر فرنجيه الذي زار الضاحية الجنوبية متفقدا آثار القصف والركام، وجال في الشوارع والمربع الامني وصولا الى مبنى تلفزيون «المنار» ان «المقاومة تمثل كل شريف في هذا البلد وفي الامة العربية، وكل انسان يؤمن بالحرية والسيادة والاستقلال».
وردا على سؤال قال فرنجية: «هم لا يريدون ادخال الجيش الى الجنوب من أجل شرعية يفتقدها البعض. هدفهم سحب سلاح المقاومة لتقوية فريق على آخر، لأن المقاومة ليست مشروعهم السياسي، وسحب سلاح حزب الله هو من منطلق تقوية لمشروع سياسي ينتمون اليه». واعتبر أن «لبنان المقاومة ولبنان العربي قوي ليس بضعفه بل بمقاومته، وان الوحدة الوطنية صلبة ومتينة، ومستقبل لبنان بخير».
وحول توقعه لمرحلة ما بعد الحرب قال: «ثمة عباقرة اداروا الازمة والحرب بطريقة عبقرية وسيديرون السياسة بعد ذلك بالاداء نفسه، وقد يكون ذلك ضمن حكومة وحدة وطنية».
ورداً على سؤال عن رسالة يوجهها الى الامين العام لـ»حزب الله» السيد حسن نصرالله فقال: «هو الاب والشقيق، وبرهن انه كان رمزا في المحنة للبنان والامة العربية والعالم، وفي كل قرن يأتي شخص مثله. ونحن كما كنا معه قبل الحرب وخلالها سنكون بجانبه. فإذا كانت الايام البشعة لم تفرقنا فكيف بالايام الحلوة؟».
وكان وفد من الاعلاميين والمحامين والمهندسين في «تيار المردة» قام بجولة في ارجاء الضاحية الجنوبية، التي زارتها أمس أيضاً وفود أجنبية ونقابية وسياسية وحزبية بينها وفد من التيار الوطني الحر.
(وطنية)