دعا علماء الدين السُّنة والشيعة، الدولة والأمم المتحدة «الى التعجيل في تنفيذ بنود القرار 1701، وخصوصاً لجهة رفع الحصار المستمر جواً وبحراً وبراً على لبنان، ونشر قوات اليونيفيل الى جانب قوات الجيش اللبناني التي اتخذت مواقعها على طول الحدود الجنوبية للبنان، لوقف خرق اسرائيل لهذا القرار وانتهاك مضامينه، ولوضع حد لاعتداءاتها المتكررة على لبنان. وكذلك للمحافظة على صدقية المنظمة الدولية وهيبتها».ورأى العلماء في بيان أصدروه اثر اجتماع في دار الفتوى ضم المفتي الشيخ محمد رشيد قباني ونائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعيالأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان، ان العدوان الإسرائيلي عدوان على كل اللبنانيين، وأكدوا أن «الجرائم التي ارتكبتها اسرائيل جرائم حرب ضد الإنسانية تحتم على المجتمع الدولي محاكمتها وإدانتها وتحميلها التبعات والمسؤوليات المعنوية والجزائية كافة».
وأعربوا عن «الاعتزاز بالصمود اللبناني وبدور المقاومة الاسلامية في التصدي للعدوان وبالانتصار الذي حققته على العدو الاسرائيلي الذي تحول الى مجرد آلة للقتل والتدمير، وبالتضحيات السخية التي قدمتها». وأعلنوا تبني موقف الدولة وتأييد مساعيها «من أجل وقف العدوان ومنع اسرائيل من تحقيق اي انتصار على حساب الحقوق اللبنانية في الوحدة والسيادة». وإذ أكدوا «الالتزام بالعمل معاً لصد أي محاولة لإثارة الفتنة أو التحريض عليها يقوم بها العدو الإسرائيلي مباشرة او من خلال عملائه»، جددوا نداءهم للعراقيين للتنبه الى «محاولات اثارة الفتنة المذهبية».
(وطنية)