“ضمانات” إسرائيلية تسرع بالقوة الدولية
تلقت دوائر رسمية تقارير من الخارج عكست مناخات إيجابية في شأن تأليف القوة الدولية المنصوص عليها في القرار 1701. وتفيد هذه التقارير بأن وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني قدمت خلال زياتها الى باريس الضمانات المطلوبة، وأن مشاورات اميركية اعطت الاتحاد الأوروبي مفعولاً ايجابياً ودعماً قوياً للإسراع باتخاذ قراره خلال الساعات المقبلة. والفضل في ما هو متوقع يعود الى “الطحشة الإيطالية” التي قادها رئيس الحكومة رومانو برودي في اتجاه حلفائه الأوروبيين مدعوماً بـ “التحذيرات” التي اطلقتها رئاسة الاتحاد الفنلندية.
ومع أن التقارير تتوقع وصول النواة الأولى للقوة نهاية الأسبوع المقبل، فإن مصادر عسكرية لبنانية استبعدت ان تتمكن الدول المرشحة للمشاركة في القوات الدولية من جمع 15 الف عسكري في الأشهر الستة المقبلة، مشيرة الى ان المنطقة الأمنية لا تتسع لـ 30 الف عسكري، وإذا تم ذلك “فسيكون علينا البحث بالسراج والفتيلة عن المدنيين اللبنانيين بين حشود العسكريين اللبنانيين والدوليين”.

الهيئة الأمنية العليا تلتئم اليوم

تعقد الهيئة الأمنية العليا اجتماعاً لها اليوم برئاسة المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي. وعلى جدول الأعمال إجراء تقويم أولي لنتائج المهمات التي قامت بها حتى الآن، وتحديداً ما يتصل بالإجراءات التي تقررت على المعابر البرية والبحرية والجوية بوجود الفريق الألماني الذي كلفه الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان الاطلاع على الأفكار اللبنانية بهذا الشأن.

من هبة ألمانية... إلى كل شيء بثمنه!

ترددت معلومات بأن ما كان يسمى “هبة ألمانية” لتزويد المعابر البرية والبحرية والجوية بالمعدات الضرورية لتعزيز قدرات الأجهزة الأمنية والعسكرية المختصة لمراقبة إدخال الأسلحة والممنوعات إلى البلاد تحولت الى “كل شيء بثمنه”، نظراً الى حجمها وقيمتها المالية الكبيرة. لكن مصدراً أمنياً أكد أن في هذه المعلومة استباقاً مبكراً لنتائج أعمال البعثة الألمانية، وأنه لا تعليق على مضمونها قبل الأجوبة الرسمية المنتظرة من الأمم المتحدة.

بري يدعو للصبر على التهويل

نقل عن رئيس مجلس النواب نبيه بري، قوله انه ممنوع في المرحلة الراهنة الخضوع للتهويل، وتوقع أن يتعاظم هذا النوع من الضغوطات، أكثر فأكثر، موضحاً أن من يكسب في النهاية هو من يصبر أكثر بإزاء هذه الضغوطات.

عودة إلى الحوارات الثنائية

تقول مصادر في 14 آذار أن لدى النائب سعد الحريري صيغة تحرك لمعاودة إحياء سياسة الحوارات الثنائية المطولة التي كانت تجري قبل العدوان، والتي بدأها مع السيد حسن نصرالله. ويسعى الحريري لإقناع حزب الله باقتراح اسم شخصية لتحاور قريطم.