◄ردّ المكتب الإعلامي لوزيرة الشؤون الاجتماعية نائلة معوض ببيان مطول على الانتقادات الموجهة للوزارة متهماً «حزب الله» بتعمد الهجوم عليها، عبر وسائله الإعلامية «للتغطية على النقاش السياسي الحقيقي الذي يسلط الضوء على الجرح النازف للبنانيين».وأشار البيان إلى أن «مجلس الوزراء حصر كل عمليات الإغاثة، تسليماً وتوزيعاً، بالهيئة العليا، وكل المساعدات الطبية والصحية والاستشفائية في وزارة الصحة وكل الهبات المالية بحساب واحد لدى مصرف لبنان»، نافياً تجيير المساعدات الى الحلفاء والمحاسيب «كون الوزارة لم تتسلم أي شيء على الإطلاق».
وأشار إلى أن الوزارة حرصت بالتنسيق مع رئاسة الحكومة على استكمال بعض المشاريع الإنمائية المقررة أساساً معتبراً أن «الكلام على أن المشاريع أتت على حساب الشهداء والنازحين مجرد افتراء يرتدّ على مطلقيه». وختم بالتمني على حزب الله «عدم التداول في هذه الأمور بالأكاذيب والأساليب الاتهامية والتخوينية الرخيصة بل الإجابة عن الأسئلة المصيرية التي يطرحها اللبنانيون بعد النتائج التدميرية لحرب تموز على لبنان وكل اللبنانيين».

◄ رحّب وزير العدل شارل رزق بقرار الرئيس الفرنسي جاك شيراك إرسال 2000 جندي فرنسي إلى لبنان، ولفت إلى أن «هناك عرقلة إسرائيلية» لمراحل تطبيق القرار 1701 التدريجية، وأن إسرائيل كانت ولا تزال تحجم عن تنفيذ المرحلة الأولى في نطاق الانسحاب المتزامن مع دخول الجيش والقوات الدولية»، مؤكداً أن «لبنان يسعى الى التنفيذ الكامل والدقيق لكل الالتزامات اللبنانية لفضح إسرائيل»، وأن «الحصار المفروض لا مبرر له»، آملاً زواله «بعد خطوة الرئيس شيراك وتعزيز القوات الدولية». وشدّد رزق في حديث إذاعي على «أن المطلوب نشر قوات دولية على الحدود بين لبنان وإسرائيل، وعدم الخلط بين الحدود العربية والحدود الإسرائيلية»، ورأى أنه «رغم كل ما يحصل هنا وهناك فإن سوريا بلد شقيق، ويمكننا مراقبة الحدود عبر وسائل أخرى أفضل من اللجوء إلى قوات دولية».

◄ أدان مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني، في تصريح أمس «انتهاك إسرائيل اليومي للأجواء والأراضي اللبنانية» وأشار إلى أن هذه الانتهاكات «أعمال عدوانية تهدد القرار الدولي بنشر الجيش في الجنوب». ورأى «أن توجس الدول من إرسال جنودها للمشاركة في قوات الأمم المتحدة، بسبب هذه الأعمال، يهدد بإفشال القرار 1701»، وطالب مجلس الأمن الدولي بـ«إرغام إسرائيل على فك حصارها عن لبنان وعدم انتهاكها الأجواء والأراضي اللبنانية». ولفت الى «أن فتح مطار رفيق الحريري الدولي، وفك الحصار البري والبحري، شرط لعودة الاستقرار والحياة الطبيعية، وإلا فإن أخطار الحرب الإسرائيلية على لبنان لا بد قادمة لتعويض هزيمة اسرائيل وانتصار المقاومة عليها».

◄رأى رئيس الهيئة التنفيذية في «القوات اللبنانية» الدكتور سمير جعجع خلال حديث تلفزيوني امس، أنه «بات من حق الشعب اللبناني أن يشعر بالأمان والاستقرار والسيادة»، لافتاً إلى «أن حال العداء مع سوريا ناشئة جرّاء العدائية التي يظهرها النظام السوري». ورأى أن «الحاجة إلى مراقبة الحدود السورية طرحت جراء الموقف السوري أصلاً، واستعمال الحدود لإدخال الاسلحة بطريقة غير شرعية وغير مقبولة إلى لبنان».
وأوضح: «وراء قطع الكهرباء عن لبنان أسباب سياسية، والنظام السوري يستعمل الاساليب المعيشية للتأثير على اللبنانيين»، مشيراً إلى «إمكان حصول فرنسا على ضمانات داخلية وخارجية، ومن حزب الله، بأنه سيكون جدياً بتنفيذ القرار 1701.، لذلك قررت رفع عدد جنودها الى الألفين».
وطالب الحزب بموقف واضح من القرار المذكور ، لأن الأمور، برأيه، لم تعد تتحمل التأجيل او التسويف او التمييع.

◄وجّه رؤساء الطوائف الأرمنية في لبنان، كتاباً مفتوحاً إلى مجلس الوزراء، جدّدوا فيه رفضهم «لمشاركة قوات تركية في القوات الدولية، لأن مصلحة لبنان العليا واحترام مشاعر الأرمن وتحفّظهم يقتضيان رفض هذه الخطوة»، طالبين الأخذ في الاعتبار «الموجبات المبدئية والمعنوية وتحفظات الطوائف الأرمنية وموقفها الرافض لقدوم تلك القوات الى لبنان»، وداعين الى «الإعلان صراحة عن رفض لبنان للمشاركة التركية».
ووقّع الرسالة: رئيس اتحاد الكنائس الأرمنية الإنجيلية القسّ صوغومون كيلاغبيان، النائب البطريركي للطائفة الأرمنية الكاثوليكية في لبنان المطران فارتان أشقريان ومطران الطائفة الأرمنية الأرثوذكسية في لبنان كيغام خاجريان.
(وطنية)