رأى رئيس كتلة “التغيير والاصلاح” النائب ميشال عون أن “وجود الجيش الفرنسي يطمئن، ويهدّئ المنطقة، وهو يظهر الغاية الدولية في حفظ السلام”. وأعرب عن رغبته في أن يرى الفرنسيين “يتصرفون كأنهم في بلادهم”، مؤكّداً أنه “لن يكون اشخاص مسلحون في المنطـــــقة”.وقال: “لن يكون هناك أمر نخشاه من جهتنا”، منبّهاً إلى أنه “في النهاية يجب أن نحذر من اسرائيل لأنها كثيراً ما لا تحترم قـــــواعد اللعـــبة وتتـــــدخّل وتـــــشن غارات”.
وأكّد عون في تحقيق تلفزيوني فرنسي، أنه لا يخشى أي حوادث من جانب “حزب الله”، وأنه لا ينصح باستخدام القوة لنزع سلاح الحزب، وقال: “لدينا قطعة من أرضنا محتلة مساحتها 40 كيلومتراً مربعاً تقريباً، هي مزارع شبعا، اذا حُلّت هذه المشكلة، وأيضاً مسألة تبادل الأسرى، أعتقد أن سلاح حزب الله لا يعود ضرورياً، وأعتقد أن انخراطه في الجيش اللبناني يصبح أسهل”.