في سيدي بوزيد، حلّقت سنونوة وحيدةً في ذلك الصباح الكئيب. لم يكن الفصل ربيعاً، لكنها أصرّت على الطيران، فقد كانت تحب أن تكون نشازاً. كانت تعرف أيضاً أن هذا الهواء الصقيعي سيقتلها، فجناحاها الغضّان...
الياس تملالي *