إلى الليلِوهْو يمرُّ شفيفاً على جسدِ الساهرينَهنا عاشقٌقد تعلَّم كيفَ يقولُ وداعاًفلمَّا رآها مشى كلُّ طَرْفٍ على جهةٍ ما عدا ظلّهُ راحَ يتْبَعُها وقال:أعدّ لنا غيمةً أيُّها الحزنُ أنذرُ فيها دُموعي...