محمد علي شمس الدين... الدائرُ حول شمسِ قصيدتِهِ

ما إن نصلَ مشارفَ قرية بيت ياحون في أعالي جبلِ عامل قبالةَ جليلِ فلسطين حتى نشعرَ أن الهواءَ تغيرَ وصارَ أكثرَ أُلفَةً ومودةً. هل مردُّ ذلكَ أن الجغرافيا هناك مختلفةٌ بطبيعتِها، بتضاريسِها وهضابِها...

مظفر النوّاب: تأشيرةٌ إبداعية دائمة الصلاحية (*)

مظفر النوّاب: تأشيرةٌ إبداعية دائمة الصلاحية (*)

كم مرّة زرنا العراقَ قبل أن نزورَه، كم مرَّة زرنا العراقَ مِن بُعد، وكان رغم بُعده الجغرافي قريباً كحبل وريد…كم مرّة زرناه على متنِ قصيدةٍ وروايةٍ، أو معزوفةٍ وأغنيةٍ، أو مسرحية ولوحة تشكيلية…كم...

العابرُ المُقِيم

(لِذكرى حسام الصبّاح)

الشاعرُ المتعدد

لا أبالغُ في القولِ أنني أثناءَ إصابتي بفيروس كورونا اللعين، وفي اللحظاتِ الحرجةِ داخلَ المستشفى لم أفكّر بأحدٍ بعد عائلتي بمقدارِ ما فكّرتُ بصديقي جريس سماوي، كانت فكرةُ اللقاءِ به في العالم الآخر...

السهل الممتنع

لا يمكن استعادة عماد العبدالله من دون استحضارٍ فوريٍّ لمقدرته الهائلة على الكلام. كلام لا يرسله صاحبه على عواهنه ولا يقوله جزافاً. كلام يمزج الجدّ بالهزل، العمق بالبساطة، الماضي بالحاضر، والحسّ...

نَشِيدُ الحُبِّ والأمل

مهما اشتدت الريحُ وعمَّ الظلاملا تفقد شهوةَ الكلام،عَلِّ صوتكَقُلْ ما تشاء،لا تستغرقْ في المنام.ثمة شمسٌ تضحكُ كُلَّ صباحوأمٌّ تصلّي كي يَعمَّ السلامثمة طفلةٌ تلوِّن الريحَ ببراءةِ ضحكتهاوفلاحٌ...

الأخ الأكبر *

الأخ الأكبر *

هذا رجلٌ كنبيذ الأديرة كلّما تعتَّقَ وتخضّرمَ كلما ازدادَ سحراً وتوهّجاً، وهو في الإبداع اللبنانيِّ أشبه بخميرةٍ مباركة، حضورُه في أي عملٍ مسرحي، سينمائي، إذاعي أو تلفزيوني يُشكِّل قيمة مُضافةٌ له...

المتواري خلف ظلِّه

المتواري خلف ظلِّه

رحل ملحم أبو رزق،رحل الصديق والرفيق والمناضل العتيق المعتق كخابية نبيذ، كلما فرغت امتلأت من جديد بالشغف والحماسة والعزم والإصرار ومواصلة مسيرة الحبر والورق المكتنز بالمعاني النبيلة والمواقف الناصعة...


الأغاني في فمّكِ ياسمين

الأغاني في فمّكِ ياسمين

الرسالة الصوتية الأخيرة التي وصلتني من ريم كانت قبل شهر ونيف، تخبرني فيها بعض تفاصيل عملها الجديد المختلف الذي تسجله في النروج وحوّلت فيه «الفحوصات المخبرية» إلى نوتات موسيقية و«أغنيات» غير مسبوقة....