ما حصل أمس، على تويتر، مع هاشتاغ «#بيتر_سمعان_منحبك» الذي تصدّر خلال ساعات قليلة موقع التغريد الأشهر، يمكن الأخذ به كوحدة قياس، لما يحصل على المنصات الإجتماعية، في خلق قضية لا أساس لها من الصحة. أمس، نُبشت تغريدة للممثل بيتر سمعان يعود تاريخها الى 23 نيسان (أبريل) الماضي، يقول فيها: «أنا بدل دراما لبنانية رح أحضر سكس، عالقليلة النص واضح، ما في شعر وأداء الممثلين كتير مقنع» مرفقة بهاشتاغ :«#700دولار_هيك_خود_ايدك_واعطيني». تبعت هذه التغريدة، سلسلة تعليقات على الوضع الدرامي في لبنان، من ضمنها «الدارما اللبنانية في الحضيض يا جماعة من المسؤول؟»، وأخرى غرّد فيها عن المسلسلات عبر تشبيهها بـ «حفلة آخر السنة». لكن أمس أعيد إحياء التغريدة المتعلقة بالدراما والجنس، مع ترويج شائعة بأن سمعان قرر إعتزال التمثيل. لم ينتبه رواد السوشال ميديا، إلى أن كلامه يعود الى الشهر الماضي، وأن لا علاقة له بالبرمجة الرمضانية. ساعات قليلة أمس، كانت كفيلة بالسير خلف شائعة الإعتزال، مدعومة بتغريدة قديمة نسبياً. هكذا، خرج هاشتاغ :«#بيتر_سمعان_منحبك»، وبدأت حفلات السخرية من الممثل اللبناني، من ضمنها تعليق يقول: «أنباء عن اتجاه دار الفتوى والمجلس الشيعي لتأجيل شهر رمضان المبارك افساحاً في المجال امام بيتر سمعان لتحضير عمله الفني للشهر الفضيل». وانتشرت صور مركبة له، مرفقة بتعليقات ساخرة، من ضمنها: «أبكرت الرحيل»، و«يا قمراً ما كان أقصر عمره». حتى إن بعض المغردين نشر صورة للبورصة وعلق قائلاً: «إنهيار البورصة بعد عزوف بيتر سمعان عن الشاشة». الممثل اللبناني، تعاطى بروح رياضية مع التغريدات الساخرة، بل وجد فيها مناسبة للشهرة أكثر. هذا ما حصل بالفعل، مع غياب سمعان حالياً عن الشاشة الصغيرة، الا أنه بفضل شائعة تحوّل الى حديث الساعة عند اللبنانيين.