أكدت أسرة ملكة موسيقى السول الراحلة، أريثا فرانكلين (1942 ــــ 2018)، أنّ كلمة التأبين التي ألقاها القس جاسبر وليامز في جنازتها يوم الجمعة الماضي كانت «مستهجنة وبغيضة». فقد ركّز قس كنيسة «سالم بابتيست» في أتلانتا في الكلمة على إثارة قضايا اجتماعية قال إنّها «حسّاسة بالنسبة لمجتمع السود».ووفق ما نقلت وكارلة «رويترز» عن البيان الصادر عن الأسرة، أمس الإثنين أنّ وليامز استغل «وقوفه على المنصة ليروّج لأجندته السلبية التي لا نتفق معها». وكتبت الأسرة: «شعرنا أن التعليقات مستهجنة وبغيضة... الأب جاسبر وليامز أمضى أكثر من 50 دقيقة يتحدّث، ولم يعط وقتاً يذكر لتأبينها على النحو الملائم».
دافع القسّ عن نفسه قائلاً إنّ ««احترام الآخر هو مفتاحنا» لتغيير مسارنا كبشر
وكان أفراد من أسرة فرانكلين وأصدقاؤها ومحبوها قد شاركوا في القداس الذي استمرّ لثماني ساعات، وشهد كلمات أدلى بها الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون، وزعماء حركات حقوقية مدنية، بالإضافة إلى أغنيات مؤثرة لأريانا غراندي، وجنيفر هادسون، وغلاديس نايت. وفي كلمته، قال وليامز إنّ «الأمهات العازبات السوداوات لا يستطعن بمفردهن تأهيل الصبية السود ليصبحوا رجالاً»، وإنّ حياة السود «غير مهمة ولن تكون مهمة ويجب ألا تكون مهمة إلا عندما يبدأ السود في احترام حياة السود والتوقف عن قتل أنفسنا».
في المقابل، دافع القس عن تعليقاته في مؤتمر صحافي، مشدداً على أنّ «احترام الآخر هو مفتاحنا لتغيير الطريق الذي نسير عليه كجنس بشري».
يذكر أنّ فرانكلين توفيت في منزلها في ديترويت في 16 آب (أغسطس) بعد معاناة مع سرطان البنكرياس.