بعد إلغاء المغنية الأميركية لانا دي راي حفلتها ضمن فعاليات مهرجان «ميتيور» الإسرائيلي في تل أبيب، التي كانت مقرّرة في السابع من أيلول (سبتمبر) الحالي، بعدما كانت لانا قد أقدمت على خطوة مماثلة في عام 2014، يبدو أن سبحة المقاطعة للكيان الصهيوني كرت. إذ أعلنت فرقة الروك الأميركية «أوف مونتريال»، عن إلغاء مشاركتها في المهرجان (ينتهي يوم السبت). وبعد هذا القرار، نددت الفرقة بسياسات «القادة العسكريين والسياسيين الاسرائيليين» ضد الفلسطينيين، وبجدار «الفصل العنصري». ولفتت إلى أن «الوقت ليس للسهر، بل للتحرك والتظاهر ضد سياسة الفصل العنصري الإسرائيلية والإحتلال للضفة الغربية والفظائع التي ترتكبها القوات الإسرائيلية يومياً في غزة».تأتي سلسلة الإنسحابات تلبية لدعوة «حملة مقاطعة إسرائيل»، لهؤلاء الفنانين، بإلغاء حفلاتهم هناك. وكان منظمو مهرجان «ميتيور» الإسرائيلي، قد عبروا أخيراً، عن استيائهم، ونشروا على موقع المهرجان الإلكتروني: «نحن على قناعة بأن الموسيقى قادرة على تجاوز الإنقسامات البشرية وتهدئتها».!