عادت المغنية الإيرلندية سينيد أوكونور إلى دائرة الضوء بعد الجدل الذي أثارته بسبب تغريدات نشرتها أخيراً على حسابها الرسمي على تويتر. فبعدما أعلنت قبل فترة وجيزة اعتناق الإسلام وتغيير اسمها إلى «شهداء دافيد» وارتداء الحجاب، صدمت سينيد الجمهور بسلسلة تصريحات عنصرية ولّدت موجة غضب واسعة.
في إحدى التغريدات، قالت الفنانة البالغة 51 عاماً: «أنا آسفة حقاً، ما سأقوله يُعتبر كلاماً عنصرياً جداً لم أكن أتخيّل أنّ روحي ستشعر به أبداً... لكن حقاً لم أعد أريد قضاء الوقت مع البيض مُجدّداً (إذا كان هذا ما يُلقبّ به غير المسلمين)، ليس لدقيقة واحدة، ولأيّ سبب... إنّهم مُقزِّزون». بعدها، شنّت المرأة التي اشتهرت في عام 1990 من خلال نسخة خاصة من أغنية Nothing Compares 2 U هجوماً على الديانتين اليهودية والمسيحية، الأمر الذي عرّضها لحملة شعواء على مواقع التواصل الاجتماعي.