بهدوء تام، ترك طوني الخولي مجال الغناء عام 2000 بعدما عُرف باسم ربيع الخولي، وقرّر الإنتقال إلى أحد الأديرة في لبنان والعيش بعيداً عن الاضواء. كانت إطلالاته الاعلامية نادرة، وهذا الأمر زاد من الاسرار والغموض الذي لفّ حياته. قبل عامين تقريباً، إنتشرت أخبار مفادها أن الخولي ترك لبنان وهاجر إلى كندا بسبب قضايا وصفها بعضهم بأنها «مؤامرة ضدّه». لم يعلّق الخولي على الخبر. أمس عاد إسم نجم «استديو الفنّ» (عام 1980) إلى الاعلام، بعدما تأكّد أن السلطات الكندية أعطت الخولي ترخيصاً رسمياً لـ «جمعية روح الرب» لمزاولة مهامها الانسانية. بحسب بيان صادر عن رئيس الجمعية الخولي، فانّ الجمعية تهدف «إلى التبشير بكلمة الله ونشر المحبة والسلام، والعمل على مساعدة المحتاجين من دون تمييز بين جنس وعرق، إلى جانب تقديم الرعاية الصحية والدعم لذوي المشاكل الاجتماعية والنفسية ومساعدة العائلات التي تعاني صعوبات ومعوقات مادية، ولا سيما لجهة إدخال أولادها الى المدارس». كما شكر الخولي «الحكومة الكندية على ثقتها»، مشيراً إلى «أن عملية إعداد النظام الداخلي للجمعية قائمة، وستبدأ استقبال طلبات الانتساب من مختلف الدول. على أن تخصص موقعها الالكتروني لنشر اهدافها واخبارها ونشاطاتها وطلب الانتساب». بهذه الخطوة يكون الخولي قد أكّد هجرته الدائمة إلى كندا، والأخبار التي كانت تتداول عن عدم رجوعه إلى لبنان قريباً.