يعتبر سعدون جابر (1950) من الفنانين العراقيين الذين تركوا بصمتهم في عالم الغناء وعُرف بحرصه على نشر فنّ بلاده وتراثه. رغم تقصير الإعلام العربي بحقّه، إلا أن جابر يعدّ من الفنانين الناشطين ولا يزال يطلّ في حفلات في مختلف الدول العربية. لا يترك نجم أغنية «عشرين عام» مناسبة إلا ويعبّر فيها عن دعمه للفنّ العراقي. وقد أكّد أخيراً أنه في صدد بناء مسرح كبير في العراق. وكشف جابر في مقابلة نشرها موقع «القدس العربي» قبل ساعات قائلاً «لديّ مشروع ضخم بكل ما للكلمة من معان. إنني مشغول هذه الأيام ببناء مسرح كبير على ضفاف نهر دجلة وبالقرب من منزلي، بعدما أكرمني الله بمساحة شاسعة جداً من الأراضي. هذا الأمر دفعني إلى تشييد صرح عريق، لأقدّم فيه الغناء العراقي الأصيل والمسرح الجاد، حيث سأدشن أعماله الفنية بمسرحية غنائية لروائع الشاعر العراقي الكبير مظفر النواب». ​وأضاف صاحب أغنية «يوم الماشوفك»: «سيشهد المسرح أيضاً، مسرحية غنائية تستعرض أعمال ومشوار الشهيد الشاعر فايق عبد الجليل​، والتي يعكف أحد الكتّاب العراقيين في الوقت الراهن على تأليفها». إذاً، مشروع ضخم يحضّر له سعدون جابر، فهل يكون أولى خطوات عودة الحركة الفنية إلى العراق؟.