فرق كبير بين أداء دانييلا رحمة في مسلسل «بيروت سيتي» (تأليف وإخراج سيرج أوريان) وبين حضورها في «تانغو» (لإياد أبو الشامات ورامي حنا/ إنتاج «إيغل فيلمز») الذي عرض في رمضان الماضي. فقد إستطاع رامي حنا أن يُخرج دانييلا كممثلة إلى العلن، بينما تجربتها في «بيروت سيتي» لا تعدّ أكثر من محاولة متعثّرة للوقوف أمام الكاميرا. حفّز حنا طاقة الممثلة اللبنانية، وحرّضها على التحدّي لأن كاست العمل مخضرم وفي طليعته باسل خياط وباسم مغنية ودانا مارديني. هكذا كان الفضل في نجاحها في «تانغو» للمخرج السوري، وشكّلت ثنائية مع خياط الذي يملك كل مقوّمات الممثل الناجح. بعد إنتهاء المنافسة الدرامية الماضية، راح بعضهم يتساءل عن الأعمال التالية لدانييلا، مع العلم أن «بيروت سيتي» عُرض في الخريف الماضي، مع أنه تمّ تصويره قبل أكثر من عام. في التفاصيل، أنه بعد أخبار عن عدم تعاقد دانييلا مع شركة «إيغل فيلمز» مجدداً بسبب خلافات في وجهات النظر حول بعض القضايا، أعلنت الممثلة أخيراً عن إلتحاقها بقافلة رمضان عبر شركة الانتاج نفسها. لم تذكر مقدّمة «ملكة جمال لبنان للمغتربين» (2010) أيّ تفاصيل حول مشروعها الجديد، لكنها خرجت قبل ساعات في مقابلة كاشفة عن عودتها للعمل إلى جانب الثنائي حنا وخياط. فالأوّل سيخرج المسلسل الرمضاني بينما ستشارك النجم السوري البطولة. لكن المفاجأة هي دخول ريما حنا على الخط، ليشكّل الاربعة فريقاً. وبات مؤكداً أن السيناريست السورية انتهت من خطّ المسلسل الجديد وسينطلق التصوير الأسبوع المقبل، وستلعب دانييلا دور محامية. لكن يبقى التأكيد أن أيّ عمل سيقدّم باسل ودانييلا في رمضان المقبل سيكون عرضة للمقارنة بينه وبين «تانغو»!