لم يسبق أن تعرّض زهير رمضان نقيب «الفنانين السوريين» لمثل هذه الحرب التي تشنّ عليه في الفترة الاخيرة تزامناً مع فتح باب الترشّح للنقابة. فقد تحوّلت الانتخابات الأهم في الساحة الفنية السورية، إلى حملة هادفة للتخلّص من رمضان بسبب قراراته المجحفة بحقّ الفنانين بسبب آرائهم السياسية. مع فتح باب الترشّح، وضع الفنانون السوريون يدهم بيد بعضهم لإزاحة رمضان، فأعلن عن ترشّح باقة من الفنانين لتلك المهام على رأسهم النجم فادي صبيح. إعلان نجم «دقيقة صمت» (لسامر رضوان وشوقي الماجري) عن خطوته، «فتح شهية» النجوم لدعم زميلهم على رأسهم باسم ياخور وكاريس بشار. أمس، إنطلقت الجولة الأولى من الانتخابات وبدأت حملة تشجيع الفنانين للمشاركة في التصويت لإختيار 11 عضواً ونقيباً واحداً سيشكلون الادارة الجديدة. صباحاً بدأت الانتخابات النقابة لفرع دمشق في مبنى فرع دمشق لحزب البعث، وشهدت مشاركة لافتة من قبل عدد لا بأس به من النجوم بلغ عددهم 360 صوتاً من أصل 830 يحق لهم التصويت. وظهرت النتائج وضمت الفائزين: ​عارف الطويل​ بـ242 صوتاً، ​محمد قنوع​ بـ191 صوتاً، ​تولاي هارون​ بـ191 صوتاً، علي القاسم بـ170 صوتاً، ​رباب كنعان​ بـ159 صوتاً، جهاد عازار بـ157 صوتاً، محمد السمان بـ156 صوتاً، بسام حسن بـ150 صوتاً، ماجد شيخ الأرض بـ145 صوتاً، وسحر فوزي بـ136 صوتاً. على أن تتوالى الانتخابات في بقية المحافظات السورية. بعد دمشق، تبدأ اليوم في حلب وبعد غد في اللاذقية ثم طرطوس. ثم تحطّ الانتخابات في حماه في الأول من آذار (مارس) المقبل تليها المنطقة الجنوبية لتختتم في المنطقة الشرقية.