في 13 تشرين الثاني (نوفمبر) الحالي، يبصر النور فيلم صوفيا لورين (1934) الجديد The Life Ahead من إخراج نجلها إدواردو بونتي عبر منصة البثّ التدفقي الأميركية «نتفليكس».هكذا، ومع عودة النجمة الإيطالية الكبيرة إلى الأضواء، تشتد المنافسة على أوسكار 2021 بين ممثلات مخضرمات. فالقائمة تضم حتى الآن: ميريل ستريب، ميشيل فايفر، وإلين بورستين وغيرهن.
سبق للورين أن نالت الأوسكار عن La Ciociara (إخراج فيتوريو دي سيكا) في عام 1962، مما جعلها أول ممثلة تفوز بهذه الجائزة عن فيلم بلغة أجنبية. وحصد كذلك ترشيحاً لنيل الجائزة نفسها في 1965 عن دورها في فيلم Matrimonio all’italiana للمخرج نفسه. وفي حال تمكنت من الحصول على ترشيح للجائزة عن شريطها المرتقب، فقد تحطّم صوفيا لورين الرقم القياسي الذي يحتفظ به حالياً هنري فوندا على صعيد أطول فجوة بين ترشيحات التمثيل.
علماً بأنّه في 2021، سيصادف مرور 56 عاماً على آخر ترشيح للورين. أما فوندا، فقد رُشّح في عام 1941 عن فيلم The Grapes of Wrath وفاز بجائزة الأوسكار عام 1982 عن فيلم On Golden Pond، مسجلاً بذلك فجوة استمرت 41 عاماً.
في The Life Ahead، تلعب لورين دور يهودية ناجية من الهولوكوست تساعد في تربية أطفال بائعات الهوى المتوفات اللواتي سارت معهن ذات مرة في الشوارع. ثم أقامت صداقة دائمة مع مومو، وهو يتيم سنغالي يبلغ 12 عاماً. الشريط المرتقب هو الثاني المقتبس عن رواية من تأليف رومان غاري، بعد فيلم عام 1977 سمي على اسم الشخصية الرئيسية من بطولة سيمون سينيوريه.