بعد طول انتظار، كشف الموسيقي ورجل الأعمال الأميركي، فاريل وليامز، عن مجموعة Humanrace للعناية بالبشرة، محايدة جندرياً إلى حدّ كبير.تشمل المنتجات بودرة منظفة ومقشر إنزيم اللوتس وكريم مرطب، توصف على الموقع الإلكتروني الخاص بـ Humanrace بأنّها مخصّصة لـ «لكل فرد»، مع تجنب أي تعريف ضمير.
في هذا السايق، قال وليامز لمجلة Allure: «نريد إضفاء الطابع الديمقراطي على تجربة تحقيق العافية».
بودرة منظفة ومقشّر إنزيم اللوتس وكريم مرطب
بالنسبة لجميع الاختلافات البيولوجية الدقيقة بين بشرة الذكور والإناث، مثل مستويات هرمون التستوستيرون والكولاجين، فإن «بشرة الذكور والإناث تتمتع بالبنية التشريحية نفسها، مع طبقات البشرة والجلد وأنواع الخلايا نفسها أيضاً»، كما نقلت صحيفة «ذا غارديان» البريطانية عن طبيبة الأمراض الجلدية أنيتا ستورنهام. وذلك على على الرغم من تسويق منتجات العناية بالبشرة بطريقة تراعي الجندر منذ عقود.
فقد تبنت صناعة التجميل الشمولية في السنوات الأخيرة، حيث قامت علامات تجارية مثل Asos بدمج أقسام العناية بالرجال والنساء ضمن قسم الوجه والجسم. وأعاد مدونون مثل جيمس تشارلز (5.1 مليون متابع على إنستغرام) وباتريك ستار (4.5 مليون متابع) وجيك جيمس تعريف الـ «غلامور» المحايد جندرياً للجيل Z.
في السياق نفسه، قالت لورا كرابر، مؤسسة Fluide، وهي ماركة مستحضرات تجميل محايدة جندرياً إنّ تطوّر المثل العليا للجمال استغرف وقتاً طويلاً في الإعداد». وأضافت: «في الآونة الأخيرة فقط تم تضمين المجموعات غير الممثلة بشكل كافٍ في وسائل الإعلام الرئيسية وشركات الموضة والجمال».
بناءً على كلّ ما تقدّم، تبدو بشرة وليامز البالغ 47 عاماً مناسبة تماماً. فالسنة الماضية، تحدّث فرانك أوشن لمجلة GQ عن بشرة وليامز: «لقد مرّت كل هذه السنوات وما زال فاريل لم يعطنا المفاتيح حتى الآن، مكتفياً بالقول إنّه يلجأ إلى التقشير... نحن بحاجة إلى المزيد من المفاتيح».
لكن الآن، يبدو أنّ Humanrace تتضمن بعض هذه المفاتيح: مسحوق الأرز المنظّف ومقشّر إنزيم اللوتس وكريم الترطيب.
ولا تعدو هذه الخطوة المهمّة بالنسبة لكثيرين من العاملين في هذا المجال إلا كونها البداية. فمستقبل الجمال متوسّع بين الجنسين، وسيكون أقل توجيهاً وأكثر فردية، وأقل تقييداً وأكثر متعة!