منذ إعلانها عن تعاونها مع شبكة «نتفليكس» بعمل لم تكشف عن تفاصيله، راحت المواقع الفنية تتحدث عن طبيعة العلاقة بين الشبكة الأميركية الرائدة في مجال إنتاج المحتوى الترفيهي والمغنية ميريام فارس. اتضح أخيراً أن «نتفليكس» تستعدّ لطرح فيلم وثائقي سيبصر النور في الثالث من حزيران (يونيو) المقبل بعنوان Myriam Fares -The journey. ومن التيزير الترويجي، يبدو أنّ الفيلم صوّر خلال فترة حمل فارس بطفلها الثاني الذي وضعته قبل أشهر قليلة، برفقة زوجها داني متري الذي لم يكشف عن وجهه وإبنهما البكر جايدن. في هذا السياق، تحدثت بعض المعلومات عن أن الوثائقي يتحدث عن زواج ميريام من وحملها بطفلها الثاني خلال فترة الحجر وإنتشار فيروس كورونا، إضافة إلى الصعوبات التي واجهتها في التحضير لألبومها الجديد. كما يعرج الوثائقي على زواج ميريام وداني قبل ست سنوات واللحظات السعيدة والصعوبات. على الضفة نفسها، تحوّل اعلان «نتفليكس» عن العمل الجديد، إلى محط سخرية من قبل بعض المتابعين الذين وجدوا أن المشروع لا يقدّم ولا يؤخر على الساحة الفنية. وتساءل بعضهم عن الفائدة التي سيخرج منها المتابع في حال تعرّف إلى حمل ميريام؟. كما إستعاد آخرون الفيديو الشهير للراحلة أمل حمادة التي سخرت من ميريام فارس وزوجها داني متري، بعبارة «مين ماخدي»! وجاء الفيديو الشهير بعدما عمدت ميريام إلى إخفاء ملامح وجه زوجها كلياً، مما عرّضها للسخرية بشكل كبير.