«سينما فاتن حمامة» تعود إلى الحياة

  • 0
  • ض
  • ض
«سينما فاتن حمامة» تعود إلى الحياة
العام 1984، افتتحت السينما في حضور «سيدة الشاشة العربية»

بعد إغلاق قرابة سبع سنوات، أعلن مالكو «سينما فاتن حمامة» عن عن قرب إعادة إفتتاح السينما الشهيرة التي أغلقت أبوابها عام 2014. فور إنتشار صورة الإعلان، احتفل الناشطون على صفحات السوشال ميديا بالخبر، معلنين عن عودة صرح ثقافي وفني للعمل في حي منيل الروضة (القاهرة)، خصوصاً أنّه شهد ذكريات لأجيال عدة. وكتب المالكون في الاعلان الذي نصب على المبنى عبارة «بشرى سارة لأهالي حي المنيل، سوف يتم إنشاء دار سينما ومسرح الفنانة فاتن حمامة على أحدث التقنيات العالمية والأنظمة التكنولوجية». تعتبر «سينما فاتن حمامة» من أعرق السينمات في مصر منذ افتتاحها للمرة الأولى في ثلاثينات القرن الماضي، وحملت إسم «ربع لبة». ثم تغيّر إلى «ميرندا»، واستمرت بهذا الاسم حتى أغلقت، قبل أن يقرّر الرئيس الراحل محمد حسني مبارك (1928/2020) إعادة افتتاحها، وأطلق عليها إسم «فاتن حمامة» (1931/2015)، وضمت 1100 كرسي في دار عرض واحدة. في العام 1984، افتتحت السينما بحضور «سيدة الشاشة العربية»، ونجوم مصريين. شهدت السينما على أنشطة فنية عدّة، وكان روّادها سياسيين وفنانين. ومن أهم الأحداث التاريخية التي شهدتها السينما حضور الرئيس المصري الراحل أنور السادات (1918/1981) أحد الأفلام برفقة زوجته جيهان، حتى يتهرّب من الرقابة التي فرضت على الضباط الأحرار قبل ثورة 1952. على الضفة نفسها، توقفت السينما عن العمل عام 2014، وعرضها ملّاكها للبيع، ليحصل عليها الملّاك الحاليون على مبلغ مالي ضخم، إضافة إلى قرار رسمي بهدمها وتحويلها إلى برج سكني. عام 2018، صدر قرار الهدم لصالح 13 شخصاً هم ملّاك البناء. لكن بقي القرار معلقاً ثلا سنوات، وأصبحت السينما مكاناً مهجوراً، وبدأت عملية الهدم فيها، ثم توقفت بشكل مفاجئ وتراجع الملاك عن قراراتهم لأسباب لا تزال مجهولة.

0 تعليق

التعليقات