اتهم المخرج آندرو ليفيتاس استديوات MGM بـ «دفن» فيلمه Minamata بسبب مشاكل بطله جوني ديب الشخصية مع طليقته آمبر هيرد. وكان من المقرّر أن يصل الشريط إلى الصالات في شباط (فبراير) الماضي غير أنّه لم يبصر النور أبداً. وبحسب رسالة نقل مضمونها موقع «ديدلاين» الأميركي، كتب ليفيتاس: «حاول إقناع الشركة بإعادة النظر في قرارها لكنّني قوبلت بالرفض».في المقابل، ردّت MGM بالقول: «تم الاستحواذ على الفيلم لإطلاقه عبر American International Pictures، وهو قسم تابع لـ MGM. لا يزال Minamata على جدول عروضنا المرتقبة، على أن يتم تحديد الموعد لاحقاً».
تدور أحداث الشريط (115 د) في عام 1971، حيث اشتهر المصور الأميركي دبليو يوجين سميث بـ «مقالاته الفوتوغرافية» التي نُشرت في مجلة Life، لكنه أصبح منعزلاً. أثناء قيامه بمهمة منفصلة، يحث المترجم الياباني الشغوف، «أيلين»، سميث على زيارة مينيماتا لتصوير المرض وتوثيقه. اقتنع سميث أخيراً ببذل قصارى جهده لكشف الآثار المدمرة لجشع الشركات، كشريك للشرطة المحلية والحكومة. يسافر إلى ميناماتا في اليابان لتوثيق التأثير المدمر للتسمم بالزئبق ومرض ميناماتا في المجتمعات الساحلية. هذا المرض ناجم عن التلوث الصناعي المرتبط بأنشطة شركة الكيماويات «شيسو». مسلحاً بكاميرا، يتعيّن عليه الفوز بثقة المجتمع المحطم والعثور على الصور التي ستنقل هذه القصة إلى العالم. وأثناء وجوده هناك، يصبح البطل ضحية لأعمال انتقامية، فيُعاد فوراً إلى الولايات المتحدة.
علماً بأنّ جوني ديب سبق أن استبدل بمادس ميكلسن في الجزء الثالث من سلسلة «وحوش مذهلة» (Fantastic Beasts)، في أوّل انعكاس على حياته المهنية لخسارته دعوى التشهير التي رفعها ضد صحيفة «ذا صن» البريطانية إثر اتهامها إياه بأنه «زوج معنّف».