لم تبتعد الأحداث السياسية المفصلية الأخيرة الحاصلة في تونس، عن فنانيها، الذين سرعان ما انضموا الى ما أعلنت عنه «نقابة الفنانين» أخيراً، من دعم لقرارات الرئيس التونسي قيس سعيد، ومساندتها للتحركات الشعبية وللإجراءت «الإستثنائية» التي أقدم عليها سعيد. بحسب بيان النقابة، فقد «ترجمت» الاجراءات هذه المطالب وصححت الأوضاع الإجتماعية والإقتصادية المزرية في البلاد. القرارات المتسارعة والجذرية التي اتخذها الرئيس التونسي وتمثلت في حلّ البرلمان والحكومة، وفرض حظر التجوال واعفاء مسؤولين كبار من مهامهم الإدارية والسياسية، تجلت دعماً على وسائل التواصل الإجتماعي من قبل وجوه فنية معروفة، كالممثلة هندي صبري، التي دوّنت: «لا ولاء إلا للوطن ولا سيادة إلا للشعب ستثبت الأيام الأتية من يؤمن حقيقة بالسلمية ومن يريد الخير للبلاد ويضعها فوق المصالح والتحالفات». بدورها، نشرت الفنانة لطيفة، العلم التونسي، بعيد الإجراءات التي اتخذها سعيد، وكتبت :« يا رب تونس». أما الممثلة عائشة بن أحمد، فقد دوّنت :«فلا عاش في تونس من خانها، تحيا تونس». من جهته، أعرب الممثل التونسي مجد مستورة عن سعادته لخروج حزب «النهضة» من اللعبة السياسية، وطالب بمحاكمة المتورطين في «الإضرار بالدولة»، ليكونوا «عبرة لمن اعتبر» بحسب تعبيره.