أقام الأميركي الذي ظهر كطفل رضيع على غلاف ألبوم فرقة نيرفانا «نيفيرمايند»، وهو أحد أشهر أغلفة الألبومات على الإطلاق، دعوى قضائية على الفرقة بتهمة الاستغلال الجنسي.صوّر سبنسر إلدن عام 1991 عندما كان يبلغ أربعة أشهر، عارياً في مسبح فيما يحاول الوصول إلى عملة نقدية من فئة دولار أميركي معلقة بخطاف. وباع الألبوم 30 مليون نسخة مع استحالة أغنيات فيه مثل «سميلز لايك تين سبيريت» رمزاً لثقافة البوب الأميركية.
جاء في الدعوى: «لم يوقع إلدن ولا الأوصياء القانونيون عليه أي وثيقة تسمح باستخدام أي صور لسبنسر، وبالتأكيد استخدام أي صورة إباحية له». وأضافت أنّ إلدن لم يتلق أي بدل مادي مقابل الصورة، وطالبت بتعويض قدره 150 ألف دولار من كل من المتهمين الـ15 بمن فيهم الأعضاء السابقون في الفرقة ديف غروهل وكريست نوفوسيليك بالإضافة إلى تركة المغني الرئيسي الراحل كورت كوبين والمصور كيرك ويدل.
وأوضحت الدعوى المقامة في كاليفورنيا أنّ غلاف الألبوم «كشف الأعضاء التناسلية لسبنسر ولا تزال الصورة ظاهرة منذ ذلك الوقت»، مشيرةً إلى أنّ إلدن عانى «اضطراباً عاطفياً شديداً ودائماً».
في المقابل، لم يرد الناطقون باسم «نيرفانا» أو شركات التسجيل بعد على الدعوى القضائية.
وأعاد إلدن إنتاج غلاف الألبوم مرات عدة بما فيها الذكرى السنوية الخامسة والعشرين لإطلاقه.
علماً بأنّ ويدل، المصور الأصلي للصورة، كان صديقاً لوالد سبنسر كما قالت العائلة لإذاعة NPR في العام 2008. وهم أقاموا حفلة حول المسبح صُوِّر خلالها إلدن لغلاف الفرقة التي كانت غير معروفة وقتها. ودفع 200 دولار لوالدي إلدن مقابل الصورة الأصلية.