في الأوساط الأدبية، تعتبر رواية طوماس سافادج The Power of the Dog (قوّة الكلب) الصادرة عام 1967 واحدة من الكلاسيكيات التي لم تحصل على التقدير الكافي، ولكنّها تخضع الآن لإعادة نظر. توشك السينمائية الأميركية جين كامبيون على نقل هذه القصة الحارقة عن شقيقين يقلبان حياة أرملة وابنها في مزرعة في مونتانا، إلى جمهور عالمي ضخم مع إصدار «نتفليكس» لفيلمها الذي يحمل العنوان نفسه. ففي 17 تشرين الثاني (نوفمبر) 2021، سيصدر الشريط في صالات أميركية محدودة بعد جولته على المهرجانَيْن المذكورَيْن، قبل أن يبصر النور على منصة البثّ التدفّقي الأميركية.علماً بأنّ الشريط سيتوجّه في الخريف للمشاركة في مهرجاني «البندقية» و«نيويورك» السينمائيين.
يضم فريق الممثلين: كريستين دانست، جيسي بليمونز، بنديكت كومبرباتش، كودي سميت ماكفي، طوماسين ماكنزي، فرانسيس كونروي وكيث كارادين.
في إطار تعريف الفيلم، يقول «مهرجان نيويورك» إنّ كامبيون تؤكد مكانتها كواحدة من «أعظم صنّاع الأفلام في العالم - والأكثر غرابةً». ويضيف: «مع هذا العمل المذهل والغني نفسياً الذي تجري أحداثه في الغرب الأميركي. ينقّب The Power of the Dog عن العذاب العاطفي في مزرعة ماشية في مونتانا في عشرينيات القرن الماضي. أتت الأرملة الشابة الحزينة «روز» لتعيش مع زوجها الجديد الحساس «جورج، على الرغم من أن حياتهما تزداد تعقيداً بسبب السلوك غير المنتظم والعنيف المحتمل لأخيه «فيل»، الذي يؤدي عدم ثقته في كل من «روز» وابنها إلى عواقب مأساوية... تصنع كامبيون فيلماً من إيقاعات غير متوقعة، ويقابل جرأتها في كل خطوة على الطريق فريقها الاستثنائي والمغمور بالكامل...».
علماً بأنّ آخر أعمال جين كامبيون السينمائية كان فيلم Bright Star الصادر في عام 2009.