سار نجوم وفريق عمل الفيلم المقتبس عن المسرحية الموسيقية Everybody’s Talking About Jamie (الكل يتحدث عن جايمي ـــ إخراج جوناثان باتريل) على السجادة الوردية لحضور عرضه الأوّل أمس الإثنين في لندن.والمسرحية الموسيقية مأخوذة من أحداث حقيقية في حياة جايمي كامبل، فتى يبلغ 16 عاماً من بلدة شيفيلد البريطانية الصغيرة يحلم بأن يعمل في مجال الترفيه وهو يرتدي ملابس نسائية. وتتمحور القصة حول علاقة جايمي القوية بوالدته.
وقال الوجه الجديد ماكس هاروود الذي يلعب دور البطولة في الفيلم لوكالة «رويترز» إنّه «من المهم أن تُروى وتنتشر قصص المثليين أيضاً في شتى أنحاء العالم وألا يتم تهميشها». وأضاف: «يستطيع الجميع أن يتشارك تجربة النضج والبحث عن مكان في العالم».
عُرضت المسرحية الموسيقية للمرّة الأولى على خشبة «ذا كروسيبل» في شيفيلد عام 2017 ثم نُقلت إلى مسرح «وست إند» في لندن في العام نفسه. وبدأت جولة لعرض المسرحية في بريطانيا عام 2020، فيما من المقرر أن تُعرض للمرة الأولى في الولايات المتحدة العام المقبل في لوس انجليس.
وقال جايمي، الذي روى قصة حياته أوّلاً في فيلم وثائقي تلفزيوني عام 2011، إنه سعيد بأنّ مزيداً من الأشخاص سيعرفون قصته بسبب الفيلم. وتابع: «عادة عندما يتم تقديم شخصية مثلية في عمل فني يكون دورها ثانوياً أو في الخلفية أو وضع لإثارة الضحك، لكن هذا الفيلم يضع شخصية جايمي في محور الأحداث وهذا نادراً ما يحدث».