انضم السير أنطوني هوبكينز إلى فريق عمل فيلم The Son (الإبن) للمخرج فلوريان زيلر، الذي يتبع فيلمه السابق The Father (الأب) والذي فاز عنه النجم الويلزي بجائزة أوسكار أفضل ممثل في دور رئيسي. علماً بأنّ «الإبن» لا يتتبّع شخصيات الفيلم الأول نفسها.هكذا، يضاف هوبكينز إلى قائمة الممثلين المؤلفة من هيو جاكمان ولورا ديرن وفانيسا كيربي، إلى جانب النجم الأسترالي الجديد زين ماكغراث.
انتهي تصوير الشريط أخيراً في لندن بعدما تنقّل بين نيويورك وفرنسا، وقال زيلر في بيان: «بعد رحلتنا في +الأب+، لم أستطع صنع فيلم آخر بدون أنطوني». وتابع: «كان أول من قرأ سيناريو +الإبن+ الذي كُتبت إحدى شخصياته خصيصاً له. لقد كان وجوده إلى جانبنا لسرد هذه القصة الجديدة بمثابة شرف وفرحة عميقة وعاطفية للغاية».
وتعليقاً على اختيار ماكغراث لدور فخري في العمل المرتقب، قال زيلر إنّه يريد «وجهاً جديداً غير متوقع... بعد بحث طويل، عثرت على زين وأذهلت على الفور بقدراته وقوّقته العاطفية».
قام الكاتب المشارك في «الأب» كريستوفر هامبتون بتكييف فيلم The Son من مسرحية زيلر الشهيرة. يتابع الفيلم «بيتر» (جاكمان) وشريكته الجديدة «بيث» (كيربي) التي تتعرّض حياتها مع طفلهما الجديد للفوضى عندما تظهر زوجته السابقة «كيت» (ديرن) مع ابنهما المراهق «نيكولاس» (ماكغراث).
على خطٍ موازٍ، لم يتم الكشف عن تفاصيل دور هوبكينز.
علماً بأنّ The Father، أولى تجارب زيلر الإخراجية السينمائية، فاز بأوسكارَيْ أفضل ممثل رئيس وأفضل سيناريو مقتبس. كما حصل الفيلم على أربعة ترشيحات إضافية لجوائز الأوسكار بما في ذلك جائزة أفضل فيلم.
وقد حصلت «سوني بيكتشرز كلاسيكس» على حقوق «الإبن» في الولايات المتحدة والصين ودول أخرى حول العالم.
وكان أنطوني هوبكينز والبريطانية أوليفيا كولمان قد جسّدا في «الأب»دورَيْ الأب والإبنة اللذين يحاربان النبوءة العالمية للخسارة التي تأتي مع تقدّم العمر. لعب هوبكينز دور «أنطوني»، الرجل الذي يرفض كل مساعدة من ابنته «آن» (كولمان) مع تقدّمه في السن. وبينما يحاول الرجل فهم ظروفه المتغيّرة، يبدأ في الشك في أحبّائه وعقله وحتى نسيج واقعه،