حافظ فيلم «دون» على صدارة شباك التذاكر في أسبوعه الثاني في الصالات الأميركية الشمالية رغم تراجع إيراداته إلى ما يقرب من 15,5 مليون دولار، بحسب أرقام شركة «إكزبيتر ريليشنز» المتخصصة.وسجلت نسخة «وورنر بروز» المقتبسة من رواية فرانك هربرت الصادرة سنة 1965، تراجعاً بنسبة 62 في المئة مقارنة مع إيراداتها في أسبوعها الأول، وهو انخفاض كبير، لكن أقل مما عانت منه إنتاجات ضخمة أخرى صدرت أخيراً، إذ اختار كثر مشاهدة فيلم المخرج الفرنسي ــ الكندي دوني فيلنوف المذهل بصرياً على شاشات «آي ماكس» العملاقة.
ويضم الفيلم كوكبة من النجوم، من أمثال تيموتي شالاميه وزيندايا وريبيكا فيرغوسن وجايسون موموا، ويتمحور حول قصّة عائلة أترييديس التي تعنى بإدارة كوكب تنتج فيه مادة غامضة أساسية للسفر بين النجوم.
علماً بأنّه على الصعيد العالمي، تقترب إيرادات الفيلم من عتبة 300 مليون دولار.
وعادةً ما تشهد عطلة نهاية الأسبوع خلال احتفالات هالوين في الولايات المتحدة إقبالاً ضعيفاً على حضور السينما، إذ يختار الناس عموماً الحفلات التنكرية، لكن فيلم الرعب «هالوين كيلز» (إخراج ديفيد غوردن غرين) من إنتاج شركة «يونيفرسال» احتفظ بالمركز الثاني، إذ حقق إيرادات بلغت 8,5 ملايين دولار في الفترة من الجمعة إلى الأحد.
وهو يشكّل تكملة لفيلم «هالوين» الذي عرض عام 2018، وتتولى الممثلة جيمي لي كورتيس مجدداً دور البطولة من خلال تجسيدها شخصية لوري سترود، ويشاركها نيك كاسل في دور مايكل مايرز.
وحل في المركز الثالث فيلم جيمس بوند الجديد «لا وقت للموت» (إخراج كاري جوجي فوكوناغا) مع إيرادات بلغت 7,8 ملايين دولار.
وفي نتيجة شكّلت المفاجأة الأكبر هذا الأسبوع بحسب المراقبين، كان المركز الرابع من نصيب فيلم الأنيمي الياباني «ماي هيرو أكاديميا: وورلد هيروز ميشن» (إخراج كينجي ناغازاكي)، إذ بلغت إيراداته 6,4 ملايين دولار.
وتلاه في المرتبة الخامسة فيلم Venom: Let There Be Carnage من إنتاج شركة «سوني»، إذ حصل على 5,8 مليون دولار. وفي هذا العمل، يؤدي طوم هاردي دور صحافي يمنحه ارتباطه بكائن غريب يدعى «فينوم» قوى خارقة.