دخلت الحرب الخليجية (السعودية، والامارات العربية المتحدة...) على اليمن على خطّ المشاريع الدرامية. بعد سنوات من تلك الحرب التي يشنّها التحالف الخليجي على اليمن من العام 2015، إنطلقت عملية تبرير تلك الخطوة التي راح ضحيتها آلاف الضحايا اليمنيين من الأطفال وكبار السنّ. في هذا السياق، طرحت شركة «إيه جي سي إنترناشيونال» (بالتعاون مع «إيه جي سي استوديوز»، و«إيمج نيشن أبوظبي»)، الإعلان الترويجي للفيلم الإماراتي «الكمين». في البرومو، تعرّف الشركة المنتجة للمشروع بأنه «مستوحى من أحداث حقيقية حصلت العام 2018»، معرّفة عن الفيلم بأنه «فيلم حربي»! ويصوّر العمل السينمائي المتوقع طرحه في السينما إعتباراً من 25 تشرين الثاني (نوفمبر) الحالي، مجموعة جنود إماراتيين يتعرّضون لكمين من قبل الحوثيين خلال قيامهم بمهامهم العسكرية. يتضمن «الكمين» ترويجاً لصورة الجيش الاماراتي من خلال تصويره على أنه يضم جنوداً «أقوياء» ومزوّد بالتكنولوجيات المتطوّرة بينما يركز على حُفاة اليمن الذين يتقاتلون الاماراتيين بشراسة. صوّر العمل في الامارات، واللافت أن غالبية فريق «الكمين» هم أجانب، إذ يخرجه بيير موريل، بالتعاون مع المنتج ديريك داوتشي، وجنيفر روث، وقد كتبه براندون بيرتيل، وكورتيس بيرتل، بالتعاون مع الجنود الذين شاركوا في وقائع الكمين الحقيقية عام 2018، بحسب بيان القائمين على الفيلم. أما الممثلون فهم اماراتيون من بينهم: مروان عبد الله صالح، خليفة الجاسم، ومحمد أحمد، وعبدالله سعيد بن حيدر، وسعيد الهرش، وحسن يوسف البلوشي، وخليفة البحري.