كشفت المغنية الأميركية جانيت جاكسون في وثائقي JANET الذي عُرض أوّل من أمس الجمعة وأمس السبت في الولايات المتحدة جوانب من حياتها الخاصة وعلاقتها المعقدة مع الشهرة وبعائلتها، من دون البوح باعترافات مهمة.تتحدّث جاكسون في الوثائقي المؤلّف من أربعة أجزاء والذي تعرضه قناة «لايفتايم» المدفوعة، تحديداً عن علاقاتها المعقدة مع شقيقها مايكل ووالدها جو.
وفي الجزء الذاني، أوضحت الفنانة البالغة 55 عاماً ما حصل في مباراة «سوبر بول» عام 2004 حين أثارت حادثة ظهور ثديها أمام ملايين المشاهدين جدلاً واسعاً، فضلاً عن تطرّقها إلى تهم التحرش الجنسي بالأطفال التي وُجّهت إلى شقيقها مايكل جاكسون.
ولم يكشف الجزء الأول عن اعترافات مثيرة في حياة جانيت التي كانت في الـ 19 من عمرها عندما دخلت عالم المشاهير مع ألبومها «كونترول».
وتروي المغنية في الوثائقي التي شاركت وشقيقها في إنتاجه عن طفولتها تحديداً، وعن فرقة «جاسكون 5» المؤلفة من أشقائها، وتروي أحداثاً حصلت منذ أن كانت في منزلها في غاري (إنديانا) حيث كبرت.
وتتطرّق كذلك إلى قساوة والدها جو الذي اتُهم بالإساءة الجسدية والعاطفية لأطفاله. وتؤكّد من دون أن تنكر سوء المعاملة، أنّ «الانضباط» الذي فرضه والدها يعود لرغبته في رؤية أطفاله ينجحون، وتعتبر أنّها تدين له بحياتها المهنية.
كما تأتي على ذكر زيجاتها وتكرّر نفيها إنجاب ولد لم تكشف عنه وكلّفت أختها به.