أعلنت منصة البث التدفقي الأميركية «نتفليكس»، أخيراً، أنّها تعتزم الاستحواذ على استديو ألعاب الفيديو الفنلندي «نكست غيمز»، في مشروع يؤكد طموح المجموعة الأميركية العملاقة في مجال البث التدفقي لتوسيع أنشطتها في قطاع ألعاب الفيديو.وقالت الشبكة الرائدة في مجال الـ «ستريمينغ» التي تتخذ من كاليفورنيا مقرّاً لها، إنّ قيمة الصفقة التي ستُدفع نقداً عن طريق إعادة شراء أسهم «نكست غيمز»، تفوق 70 مليون دولار.
تطوّر «نكست غيمز» التي أُسست عام 2013 ألعاباً للأجهزة المحمولة مستوحاة من عالم المسلسلين الناجحين The Walking Dead وStranger Things، وكلاهما يُبث على «نتفليكس».
وقال رئيس الشركة الفنلندية، تيمو هوهتانن، إنّ الاستديوات ترمي إلى أن «تصبح شريكا مفضّلاً في قطاع الترفيه العالمي بالاعتماد على الامتيازات الأكثر شعبية حول العالم».
وبعد الإعلان عن الصفقة مع Netflix أوّل من أمس الأربعاء، ارتفعت قيمة سهم شركة «نكست غيمز» المدرجة في بورصة هلسنكي، الأربعاء بنحو 120 في المئة.
وفي ظلّ المنافسة مع منصات البث الأخرى مثل «ديزني بلاس» أو HBO Max، تسعى «نتفليكس» إلى تنويع أنشطتها، لا سيّما من خلال تعزيز موقعها في قطاع ألعاب الفيديو المربح للغاية.
في هذا السياق، كانت المجموعة الأميركية قد أعلنت في أيلول (سبتمبر) الماضي عن أوّل عملية استحواذ لها على استديو متخصّص في ألعاب الفيديو هو Night School Studio الذي صنع لنفسه شهرة من خلال إنتاج لعبة الإثارة Oxenfree. وفي تشرين الثاني (نوفمبر) 2021، أطلقت «نتفليكس» ألعاباً عدّة للأجهزة المحمولة يمكن للمشتركين تحميلها مجاناً من أجهزتهم باستخدام نظامي التشغيل «آندرويد» وiOS.