لم تمرّ بسلام زيارة شيرين عبدالوهاب إلى بيروت لقضاء إجازتها في عيدي الميلاد ورأس السنة كما كان يحصل سابقاً. قررت المغنية المصرية إثارة الجدل عبر زيارتها للمغني فضل شاكر الذي يختبئ في مخيم عين الحلوة (صيدا/جنوب بيروت) والصادرة بحقّه مذكرات توقيف على إثر مشاركته في أحداث عبرا التي ذهب ضحيتها عشرات الشهداء من الجيش اللبناني. لم تكتف شيرين بلقاء المغني الهارب من وجه العدالة، بل نشر الشاعر أحمد ماضي صورة جمعته مع المغنية وزوجها حسام حبيب وفضل والمراسل حسين خريس. ثم تبعه لاحقاً فيديو وثّق غناء شيرين وفضل معاً لدويتو «العام الجديد» الذي جمعهما معاً وصدر العام 2004. بدوره، نشر شاكر الصورة معلقاً «شو اشتقت لهيدي الجمعة الحلوي بعد سنين طويلة».
في هذا السياق، إستدعيت المغنية اخيراً للتحقيق بطلب من مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي فادي عقيقي، في موضوع مقابلة مطلوب متهم بالارهاب. وتوقف التحقيق عند أسباب لقائها المغني، وكيفية دخولها الى المخيم. ونتيجة التحقيق، تركت المغنية وزوجها بسندي إقامة. تأتي زيارة صاحبة «مشاعر» كأول فنانة تقابل شاكر من مكان مخبئه المعروف قبل سنوات، وسط كلام عن دويتو سيجمع شيرين وفضل مجدداً.