قال النجم الأميركي ليوناردو دي كابريو أمام هيئة محلّفين في واشنطن، أمس الإثنين، إن رجل الأعمال الماليزي جو لو، كان يعتزم التبرع بنحو 30 مليون دولار لحملة إعادة انتخاب الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما عام 2012، فيما يقول ممثلو الادعاء إنه كان جزءاً من حملة خارجية غير مشروعة للتأثير في الناخبين.وقال دي كابريو: «كانت محادثة غير رسمية حول الحزب الذي كان يدعمه»، مضيفاً أن رجل الأعمال الماليزي أخبره بأنه يعتزم تقديم «تبرع كبير» للحزب الديموقراطي «يُراوح بين 20 و30 مليون دولار». وأضاف: «قلت يا إلهي، هذا مبلغ كبير».
وارتقى نجم فيلم «تايتانيك» لمنصة الشهود في محاكمة مغني الراب الأميركي براكازريل «براس» ميشال الذي يواجه تهماً جنائية، تتعلق بدوره في حملة خارجية للتأثير في الناخبين، استهدفت إدارتَي أوباما ودونالد ترامب. ونفى ميشال هذه الاتهامات.
ودي كابريو واحد من شخصيات عدة بارزة مرتبطة برجل الأعمال الماليزي الهارب الذي يواجه تهماً جنائية اتحادية منفصلة باختلاس 4.5 مليار دولار من صندوق ماليزيا السيادي.
ودعم لو مؤسسة دي كابريو الخيرية، وساهم في تمويل فيلم «ذئب وول ستريت» عام 2013 الذي لعب فيه دي كابريو دور البطولة، وترشح لجائزة أوسكار من خلاله.
وتوصلت وزارة العدل، عام 2018، إلى تسوية مدنية مع الشركة المنتجة للفيلم، وألزمتها بسداد 60 مليون دولار يُعتقد بأنها سُرقت من الصندوق الماليزي.
ويتعاون دي كابريو منذ ذلك الوقت مع حكومة الولايات المتحدة.
ويقول ممثلو الادعاء إن ميشال وافق على تحويل أموال من لو إلى حملة أوباما عام 2012، وإخفاء مصدر هذه الأموال. ويحظر قانون الانتخابات الاتحادي على الأجانب التبرع للحملات الأميركية.
كما يقول ممثلو الادعاء إن ميشال تعاون مع آخرين خلسة، في محاولة لإقناع إدارة ترامب بالتوقف عن التحقيق مع لو.